يعجّ وسطنا الرياضي هذه الأيام بشائعات مغرضة من هنا وهناك، وبكل أسف هناك من يتناقل هذه الشائعات دون أن يعي ماذا يفعل بالضبط، فهي بالنسبة له ليست سوى مجرد تعامل مع تقنيات عصرية وبطريقة القص واللصق، دون أن يدري أنه يرتكب خطأ جسيما في حق نفسه ومجتمعه، فضلًا عن مخالفات قانونية، وقبل كل شيء دينية، حيث يقول صلى الله عليه وسلم «كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع» رواه مسلم. هذا ما يقوله قدوتنا وحبيبنا عليه أفضل الصلاة والسلام، وفي هذا الحديث نهي عن نقل كل ما سمع به المرء. وينبغي الحذر جيدًا من المساهمة في نقل الشائعات أيًا كانت، فكيف بالشائعات المغرضة التي تهدف للزعزعة وإفساد الفرحة، كما يحدث حاليًا بعد تأهل المنتخب الوطني لنهائيات مونديال روسيا، وهو الأمر الذي أغضب الحاقدين، فالحذر مطلوب وينبغي على كل شخص أن يتريث كثيرًا قبل أن ينقل ما سمع، حتى لا يقع في المحظور.