الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
غرفة تبوك تعقد ورشة عمل برنامج تنافسية القطاع الصناعي الثلاثاء
أمير الشرقية يدشن النسخة الثامنة من جائزة السائق المثالي تحت شعار "خلك معنا"
بعد إنجازه في دكار... يزيد الراجحي يكتب التاريخ بفوزه الثامن في حائل
كندا والمكسيك تفرضان رسوماً جمركية على الولايات المتحدة
الانحراف المفاجئ يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في منطقة الرياض
طفرة اكتتابات تغذي التوسع العالمي لاقتصاد المملكة
المياه الوطنية تضخ المياه المحلاة إلى حي المروج في محافظة القريات
أحمد الشرع يصل السعودية.. اليوم
مدير تعليم الطائف يتابع تطبيق الزي الوطني السعودي في المدارس الثانوية
7 مستشفيات سعودية ضمن قائمة "براند فاينانس"
"السعودية للكهرباء" تُسوِّي جميع التزاماتها التاريخية للدولة بقيمة 5.687 مليار ريال وتحوِّلها إلى أداة مضاربة تعزِّز هيكلها الرأسمالي
لماذا تُعد الزيارات الدورية للطبيب خلال الحمل ضرورية لصحة الأم والجنين؟
تجمع حائل الصحي يحقق جوائز في ملتقى نموذج الرعاية الصحية السعودي 2025
رياح نشطة وأمطار متفرقة على بعض المناطق
انطلاق فعاليات مهرجان العسل العاشر في جازان
«سلمان للإغاثة» يدشن مشروع توزيع مواد إيوائية في باكستان
مبعوث ترامب: أمريكا تريد من أوكرانيا إجراء انتخابات بعد وقف إطلاق النار
إيماموف يحسم مواجهته مع أديسانيا بالضربة القاضية
إعلان المرشحين لجائزة الجمهور لأفضل محتوى رقمي
جامعة الملك عبدالعزيز تُتوج ببطولة تايكوندو الجامعات
سعد الشهري.. كلنا معك
نيمار يواجه ميسي في «القمة اللاتينية»
موكب الشمس والصمود
ملاجئ آمنة للرجال ضحايا العنف المنزلي
ثغرة تعيد صور WhatsApp المحذوفة
وكالة "فيتش" : التصنيف الائتماني للمملكة عند A+
الزي المدرسي.. ربط الأجيال بالأصالة
الأحساء صديقة للطفولة يدعم جمعية درر
وفاة صاحبة السمو الأميرة وطفاء بنت محمد آل عبدالرحمن آل سعود
«بينالي الفنون».. سلسلة غنية تبرز العطاء الفني للحضارة الإسلامية
مهرجان فنون العلا يحتفي بالإرث الغني للخط العربي
إنفاذًا لتوجيه سمو ولي العهد.. إلزام طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني
الأسرة في القرآن
ذكور وإناث مكة الأكثر طلبا لزيارة الأبناء
«السداسية العربي»: لا للتهجير وتقسيم غزة
البريطاني «بيدكوك» بطلًا لطواف العلا 2025
في الجولة 18 من دوري روشن.. الاتحاد يقلب الطاولة على الخلود.. والفتح يفرمل القادسية
خيط تنظيف الأسنان يحمي القلب
غالب كتبي والأهلي
عندما تتحول مقاعد الأفراح إلى «ساحة معركة» !
ضوء السينما براق
أسرتا العلواني والمبارك تتلقيان التعازي في فقيدتهما
من ملامح السياسة الأمريكية المتوقعة..
تفسير الأحلام والمبشرات
نصيحة مجانية للفاسدين
إعلاميات ل«عكاظ»: «موسم الرياض» يصنع التاريخ ب«UFC السعودية»
أمير حائل ونائبه يعزّيان أسرة الشعيفان بوفاة والدهم
رحيل عالمة مختصة بالمخطوطات العربية
حزين من الشتا
خالد البدر الصباح: وداعًا أمير المواقف الشجاعة
رحل أمير الخير والأخلاق
ندوة عن تجربة المستضافين
الرويلي يفتتح المسابقة الدولية العاشرة في حفظ القرآن الكريم للعسكريين
خيرية هيلة العبودي تدعم برنامج حلقات القرآن بالشيحية
ممثل رئيس الإمارات يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز
أمير الرياض يعزّي في وفاة الأميرة وطفاء بنت محمد آل عبدالرحمن آل سعود
رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة اصطدام الطائرتين في واشنطن
نيابة عن أمير قطر.. محمد آل ثاني يقدم العزاء في وفاة محمد بن فهد
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
المشي في يوميات تنشد الحسنات
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 07 - 09 - 2017
هُنَاك عَلَاقة خَاصَّة بَين المَشَّائين والمِسَاحَات، لَا يَفهمهَا إلَّا مَن يَستَمتعُون بالخُطوَات، فمَا بَالك إذَا قُرنت بالأَجرِ والثَّوَاب؟.. ولَعلَّ يَوميَّات المَشي -هَذه المَرَّة- تُلخِّص فَوَائِد المَشي إلَى الصَّلوَات، لتُذكِّر المَشَّائين والمَشَّاءَات بِمَا يَنتظرهم مِن أَجرٍ وحَسنَات:
(الأحد): المَشي أَنوَاع، مِنهَا الحِسّي ومِنها المَعنَوي، وإذَا كُنَّا نُدرك الحِسِّي ونُشَاهده، فعَلينَا أَنْ نَحْذَر المَشي المَعنَوي الذي يَضرُّ بالنَّاس، ومِن ذَلك قَول رَسول الله –
صَلَّى الله عَليه وبَارك-: (مَن مَشَى مَع ظَالِم ليُعينه؛ وهو يَعلَم أَنَّه ظَالِم، فَقَد خَرج مِنَ الإسلَام)..!
(الاثنين): لَا تَعتَقدوا أَنَّ المَشي مُجرَّد ريَاضة، بَل هو عبَادة -أَحيَانًا-، وقَد يُكتَب لَكُم فِيهِ الأَجر مَع كُلِّ خُطوَة، ولكَي تَستَحقوا ذَلك الأَجر، تَأمَّلوا هَذا الحَديث النَّبوي: (مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ، لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالْأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَة)..!
(الثلاثاء): المَشي تَحت الأضوَاء والإنَارة أَمرٌ يَسير، يَستَطيعه كُلّ شَخص، ولَكن المَشي تَحت ستر الظَّلام وسوَاده، أَمرٌ مُتعب، لذَلك يَجب أَن يَفرح المُسلم حِين يَمشي إلَى المَسجد، والظَّلَام يَلفُّ الطَّريق، لأنَّ الله سيُعوِّضه يَوم القيَامة بالنّور التَّام، مِصدَاقًا للحَديث النَّبوَي القَائِل: (بَشِّر المَشَّائين فِي الظُّلَم إلَى المَسَاجِد؛ بالنّور التَّام يَوم القيَامَة)..!
(الأربعاء): يَسأَل النَّاس دَائِمًا -أَهل الإفتَاء- عَن «حُكم الرَّكض إلَى المَسجد، إذَا كَانَت الصَّلَاة سَوف تَنتَهي»؟.. ونَظرًا لتِكرَار السُّؤال وأَهميَّته، أَحبَبتُ هُنَا أَن أَبْسِطُ أَهم الإجَابَات التي عَرضَها مَوقع: «الإسلَام سُؤال وجوَاب»، وهَذه أَهمّهَا: (السُّنَّة لمَن أَتَى للصَّلَاة أَنْ يَمشي إليهَا بسَكينةٍ ووَقَار، ويُكرَه لَه الإسرَاع والرَّكض، وذَلك لِمَا رَوَى البُخَاري عَن أَبي هُريرَة -رَضي الله عَنه- عَن النَّبي -صلَّى الله عَليه وسلَّم- قَال: «إِذَا سَمِعْتُمْ الْإِقَامَةَ، فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَلَا تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ، فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا»)..!
ورَوى مُسلم عَن أَبي هُريرَة -رَضي الله عَنه- أَنَّ رَسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قَال: (إِذَا ثُوِّبَ لِلصَّلَاةِ، يَعني: أُقيمت، فَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا وَعَلَيْكُمْ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ يَعْمِدُ إِلَى الصَّلَاةِ، فَهُوَ فِي صَلَاةٍ)..!
قَال الشّيخ «منصور البهوتي» رَحمه الله: (ويُستَحب أَنْ يَمشي إليهَا -أَي: الصَّلَاة- بسَكينةٍ ووَقَار، والأَصل فِي ذَلك: الحَديث الصَّحيح «إذَا سَمعتم الإقَامة فامشُوا، وعَلَيْكُم السَّكِينَة، فمَا أَدرَكْتُم فصَلُّوا، ومَا فَاتَكُم فاقضُوا»)..!
(الخميس): قَال الشّيخ «ابن باز» -رَحمه الله-: (الإسرَاع والرَّكض أَمرٌ مَكروه لَا يَنبَغي، لقَولِ النَّبي صَلَّى الله عَليهِ وسلَّم: «إذَا أَتيتُم الصَّلَاة، فامشُوا، وعَليكُم السَّكينَة والوَقَار، فمَا أَدركتُم فصَلُّوا، ومَا فَاتَكُم فأتمُّوا»، والسُّنَّة أَنَّه يَأتيهَا مَاشيًا خَاشِعًا غَير عَاجل، مُتأنِّيًا، يَمشي مَشي العَادَة، بخشُوعٍ وطَمأنينَة، حَتَّى يَصل إلَى الصَّف، هَذا هو السُّنَّة)..!
أَمَّا (إذَا خَشي الشَّخص فَوَات الجَمَاعَة، فقَد اختُلف فِيهِ: هَل لَه أَن يُسرع، مِن أَجل تَحصيل فَضيلة الجَمَاعَة، أَو يَبقَى عَلَى أَصل النَّهي، خَاصَّة وأَنَّه مُعلّل بأنَّه فِي صَلَاة، مَا دَام يَعمد إلَى الصَّلاة؟)..!
(الجمعة): قَال «النووي» رَحمه الله: (مَذْهَبَنَا أَنَّ السُّنَّةَ لِقَاصِدِ الْجَمَاعَةِ أَنْ يَمْشِيَ بِسَكِينَةٍ، سَوَاءٌ خَافَ فَوْتَ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ أَمْ لَا، وَحَكَاهُ ابْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَأَنَسٍ وَأَحْمَدَ وأبوثَوْرٍ، وَاخْتَارَهُ ابْنُ الْمُنْذِرِ، وَحَكَاهُ الْعَبْدَرِيُّ عَنْ أَكْثَرِ الْعُلَمَاء)..!
و(عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عُمَرَ، وَالْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، وَعَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، وهما تابعيان، وإسحق بْنِ رَاهْوَيْهِ، أَنَّهُمْ قَالُوا: إذَا خَافَ فَوْتَ تَكبيرة الإحرَام أَسْرَع)..!
و(القَول بالإسرَاع فِي هَذه الحَالَة: هو اختيَار شَيخ الإسلَام «ابن تيمية» -رَحمه الله-، حَيثُ قَال: (وإنْ خَشي فَوَات الجَمَاعَة أَو الجمعة بالكلية، فلَا يَنبَغي أَنْ يكره لَه الإسرَاع هُنَا، لأنَّ ذَلك لَا يَنجبر إذَا فَات)..!
(السبت): قَال بَعض عُلمَاء المَالكيَّة: (يَجوز الإسرَاع فِي المَشي للصَّلَاة فِي جَمَاعَة؛ لإدرَاك فَضلها، إسرَاعًا يَسيرًا بلا خَبَبٍ -أَي: بِلَا جَري- يُذهب الخشُوع)..!
وقَال الشَّيخ «محمد بن إبراهيم آل الشيخ»: (واختَار بَعضهم أَيضًا: أَنَّه إِذَا خَشي فَوَات الجَمَاعَة أَو الجمعة، فلَه العَجَلَة، وذَلك أَنَّه شَيء لَا بَدل لَه، فيَكون مَا اختَاره الشَّيخ هو ارتكَاب إِحدَى المَفسَدتين، لتَفويت أَعلَاهمَا، فمَفسدة فوت الجمعة أَو الجَمَاعة أَكبَر، لأَنَّهمَا وَاجِبَان، والعَجلَة مَنهي عَنهَا، إِلَّا أَنَّه نَهي كَرَاهة)..!!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
القناعة أربح تجارة
كشف احتيال المتربِّحين من قصص الناجحين
التسامح من منظور إسلامي
خطيب المسجد النبوي : المسلم الحصيف يحذر مواطن العطب والهلاك
الثبيتي : إن من أركان الإيمان باليوم الآخر الاعتقاد بحقيقة القبر
أبلغ عن إشهار غير لائق