يمتلك قائد قوات أمن الحج الفريق أول خالد قرار الحربي خبرة طويلة في أعمال الحج تزيد على 35 عامًا تمرس فيها على كل أعمال الحج وتعامل مع العديد من الحوادث التي يمر بها موسم الحج حتى أصبح قائدًا يشار إليه بالبنان وفارسًا من فرسان موسم الحج الحربي الذي درس المرحلة الابتدائية بالمدرسة السعودية بالمهد، والمتوسطة في ابن القيم، فيما أكمل المرحلة الثانوية بالمدينة بمدرسة ثانوية أحد؛ تخرّج من كلية الملك فهد الأمنية بالرياض وعين ضابطًا بقوات الطوارئ الخاصة بالمدينةالمنورة عام 1401ه، والتحق بالعديد من الدورات الداخلية والخارجية مثل الصاعقة والمظلات وخارجيًّا في بريطانيا والصين، ودورة أركان لمدة عامين في إندونيسيا وشارك في أعمال الحج مع قوات الطوارئ الخاصة مذ كان ملازمًا وشارك في العديد من المهام في خدمة الحجاج وتسلم العديد من المناصب ومنها تعيينه قائدًا لجسر الجمرات الجديد حينما كان عقيدًا وكان وقتها يعمل قائدًا لقوات الطوارئ الخاصة في المدينةالمنورة. وكانت له جهود واضحة في إنجاح خطط تشغيل جسر الجمرات، وبعدها عين مديرًا للعمليات بقوات الطوارئ الخاصة ثم مساعدًا لقائد قوات الطوارئ الخاصة برتبة عميد فقائد لقوات الطوارئ الخاصة برتبة لواء وظل يمارس عمله في قوات الطوارئ التي تشارك في تشغيل منطقة الجمرات وتنظيم حركة الحشود البشرية خلال عملية الرمي. وفي شهر شوال من العام الماضي صدر أمر ملكي بترقيته إلى رتبة فريق وبعدها عين قائدًا لقوات أمن الحج في العام الماضي ومارس مهامه بكل كفاءة واقتدار وساهم مع العاملين في الميدان في إنجاح موسم الحج العام الماضي من خلال متابعة تنفيذ الخطط الأمنية بكل كفاءة ومهنية عالية وفي شهر شوال الماضي صدر أمر ملكي بترقيته إلى رتبة فريق أول واستمر قائدًا لقوات أمن الحج وباشر عمله الميداني بالكثير من الجولات الميدانية على كافة القطاعات الأمنية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن ويشهد التاريخ للفريق أول الحربي أن له دورًا مهمًا في مواجهة الكثير من العمليات الإرهابية، ومنها عملية المدينة التي قُتل فيها المطلوب وليد الردادي وغيرها من العمليات الأمنية التي أحبطت المخططات الإرهابية وأخرجتهم من جحورهم وحفظت أمن الوطن.