كثرت الشكاوى، التي تتعلق بمستوى نظافة الحمامات العمومية في مختلف المرافق العامة سواء مكاتب أو مطاعم أو أسواقا أو مدارس وحتى المستشفيات!! وغيرها الكثير.. كانت الشكاوى كلها متعلقة بانخفاض مستوى النظافة الواضح والتعقيم في دورات المياه.. وإهدار المياه فيها بشكل مبالغ وعدم توفر المواد المعقمة بعد كل استعمال!! رغم أنه في معظم هذه الأماكن هناك مسؤولون عن النظافة والمفروض أنها تنظف وتجفف وتعقم بعد كل استعمال.. مع ذلك يبدو الإهمال واضحًا في عدم استخدام الوسائل المخصصة للحفاظ على المستوى اللائق لنظافة هذه الحمامات، فتجد الأشياء ملقاة على الأرض رغم توفر صناديق القمامة المخصصة لها.. أحواض الماء مسدودة ومليئة بالمناديل الملقاة في البلاعات.. إلى غير ذلك من المظاهر المنفرة للنفوس عند دخول هذه الحمامات!! فأين المسؤولون عنها واين الاشراف العام عليها؟ قد يكون المكان راقيًا لكن حماماته قذرة! لابد من الانتباه لهذه الناحية فهي جزء لا يتجزأ من رقي المكان.. ويجب وضع لوحات إرشادية لكيفية استخدام الحمام أو وضع غرامة بسيطة لكل من يسيء استخدامه حتى لا يتكرر ذلك الإهمال.. ولا يكون كل الاتكال على موظفي النظافة.. فكل فرد يمثل نفسه بتمثله بالآداب العامة في أي مكان.. وديننا حث على الطهارة والمحافظة على النظافة بلا إسراف.. فكن أنت نظيفًا واترك المكان نظيفًا لمن يأتي بعدك.