دشنت أمانة العاصمة المقدسة اليوم، الجزء الأول من أعمال مشروع النقل العام بالقطارات في مكةالمكرمة وذلك بإطلاق أعمال إنشاء أنفاق المترو من خلال البدء بصب الخرسانة لجزء من مسار خط القطار "ب" الواقع ضمن مشروع طريق الملك عبدالعزيز الموازي الذي يمتد على طول 3.4 كم ويشتمل على محطتين للمترو " المحطة التبادلية مع محطة قطار الحرمين ومحطة جامع الملك عبدالله حيث تم صب قرابة 120 متر مكعب من الخرسانة والتي تشكل اللبنة الأولى من مشروع النقل العام بالقطارات في مدينة مكةالمكرمة. ونوه معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، بما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من عناية فائقة بتنمية الوطن وتوفير كل ما من شأنه تحقيق الرافية والراحة والاستقرار للمواطن والمقيم والزائر والحاج مشيدا في ذات الوقت باهتمام وحرص مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بتنمية المكان وبناء الإنسان في منطقة مكةالمكرمة والعمل على تنفيذ المشروعات الحيوية والعملاقة في المنطقة بشكل عام وما يخص النقل على وجه الخصوص لتوفير كافة سبل الراحة للجميع في هذه المنطقة المباركة من بلادنا الغالية . وأفاد معاليه أن طول مسار القطار "ب" في المرحلة الأولى لمشروع النقل العام بالقطارات يبلغ 11 كم ويشتمل على عدد 7 محطات ابتداءاً من محطة الجمرات " نهاية قطار المشاعر" مروراً بحي الملاوي وشمال شرق الحرم المكي الشريف حيث محطة النقل الثلاثية بالمروة والتي تشمل على قسم للقطار وقسم للحافلات وقسم لسيارات الأجرة، ويستمر باتجاه غرب المسجد الحرام حيث المحطة التبادلية المتقاطعة مع مسار القطار "ج" الذي يبدأ من جامعة أم القرى بالعابدية مروراً بحي العزيزية ومن ثم يتجه إلى طريق المدينةالمنورة مروراً بجنوب وغرب الحرم المكي الشريف إلى ما بعد مسجد السيدة عائشة –رضي الله عنها– بحي التنعيم مبينا أن هذه المرحلة من المسار بطول 33 كم وعدد 15 محطة جزء منها تحت الأرض وجزء على الجسور في منطقة البيبان ويستمر باتجاه طريق جدة السريع مروراً بمحطة جامع الملك عبدالله والمحطة التبادلية مع قطار الحرمين الواقعتين ضمن مشروع طريق الملك عبدالعزيز، وانتهاءاً إلى ما بعد الطريق الدائري الثالث لافتا أن غالبية هذا المسار تحت الأرض باستثناء جزء يسير منه على جسور.