تفقد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند المراكز التوجيهية للرئاسة العامة بمنطقة المدينةالمنورة حيث تفقد مركز الشهداء التوجيهي ومركز البقيع التوجيهي ونقطة التوزيع بالمنطقة المركزية، واطلع السند على التجهيزات المعدة لاستقبال ضيوف الرحمن والمواد التوجيهية التي يوزعها الأعضاء واستمع إلى شرح مفصل عن عمل المراكز التوجيهية وخلال جولته التفقدية التقى السند الأعضاء والمترجمين المشاركين وأكد على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم، وأنها دعوة الرسل جميعا وقد بعثوا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال تعالى «ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت» أن أعبدوا الله هو الأمر بالمعروف واجتنبوا الطاغوت هو النهي عن المنكر وأضاف: إن من أعظم صفات أهل الإيمان وخصائص أهل التقوى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين أن الله سبحانه هيأ لهذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية والتي جعلت من أركان دولتها وأجهزتها الكبرى جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ أن أسس الملك الباني عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله رحمة واسعة- كيان هذه الدولة جعل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أولى المهمات التي قام بها وأسس بنيانها، فأنشأ هذا الجهاز المبارك منذ قرابة مئة عام وتوالى من بعده الملوك على هذا العهد والشأن تعظيم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودعم العاملين في هذا الجهاز والوقوف معهم وتشجيعهم حتى جاء هذا العهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. وأضاف السند: إن الرئاسة قد هيأت الأسباب المادية والمعنوية وتوافرت وسائل الدعم التي تعين على الإبداع في العمل والتميز فيه، وفي ختام اللقاء شكر معاليه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس اللجنة المركزيه بالمدينةالمنورة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل على ما يلقاه فرع الرئاسة العامة بالمنطقة من دعم ورعاية.