كشف سياسيون عن تحركات دبلوماسية شعبية بداية من سبتمبر المقبل من أجل محاكمة قطر دوليا بتهمة رعاية الإرهاب، وذلك من خلال التواصل مع الاتحاد الأوربي وأمريكا والمنظمات الدولية لتقديم أدلة الثبوت على هذه الجرائم. جبرائيل: المواجهة مع قطر بمرحلة جمع الأدلة أكد نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، وجود خطة يعمل وفد الدبلوماسية الشعبية الدائم على تنفيذها بدءًا من سبتمبر المقبل ضد قطر، من خلال التواصل مع البرلمان الأوربي والولايات المتحدةالأمريكية ثم فرنسا وهولندا، مضيفا أن الوفد بصدد إقناع الفيفيا بحجب مونديال 2022 عن قطر وسحب التنظيم منها. وأشار إلى أن مرحلة المواجهة مع نظام قطر الإرهابي دخلت في مستواها الثاني الذي يتمثل في تقديم الأدلة للمحكمة الجنائية الدولية من أجل معاقبة النظام وتعويض شهداء الإرهاب القطري بليبيا والعراق وسوريا واليمن. وشدد على ضرورة مواجهة الإهارب القطري بصفة عامة بجانب استمرار المشروع العربي ضد الدوحة في الخارج، من خلال رسائل مباشرة إلى صانعي القرار بالولايات المتحدة والبرلمان الأوربي وبروكسل وفرنسا، من أجل تدعيم الرؤية العربية وتشكيل رأي عام يعمل ضد إرهاب قطر. وأوضح أن المملكة لها دور بارز في تقديم الدعم لوفد الدبلوماسية الشعبة العربية. عبدالله إسماعيل: اليمن يعاني إرهاب قطر أوضح الباحث السياسيي اليمني، عبدالله إسماعيل، أن الشعب اليمني ذاق ويلات الإرهاب القطري، مشيرًا إلى وجود أدلة وبراهين تؤكد تورط الدوحة في دعم الإرهاب داخل اليمن، وكذلك تقديمها مساعدات مادية ولوجستية للجماعات المسلحة التي انقلبت على الشرعية.. وأضاف أن الحوثيين المدعومين من قطر وإيران هما السبب الرئيس في تعطل المؤسسات اليمنية وتشريد المواطنين في الداخل والخارج، مضيفًا بأن الرد العربي جاء حاسما بقيادة المملكة التي قادت التحالف العربي والمقاطعة ضد قطر. وأشار إلى أن النظام القطري يقف خلف أغلب الجرائم الإقليمية التي تشهدها المنطقة العربية. السفير خطاب: قطع رأس الأفعى قال نائب مساعد وزير الخارجية السابق، السفير أحمد خطاب، إنه تم التواصل مع المنظمات العالمية المتخصصة في مكافحة الإرهاب والمنظمات العاملة في رباعي المقاطعة للتعاون مع الدبلوماسية الشعبية، لاستكمال التحرك على مستوى العالم لشرح الأزمة وإبعادها في أمريكا والدول الأوربية ومختلف الكتل السياسية في العالم حتى يتوحد العالم كله ضد قطر.