وقفت «المدينة» على موقع الحريق الذي نشب أمس الأول بالمنطقة التاريخية بجدة، وقال أهالي المنطقة: إننا تجمعنا حول الحريق في محاولة لإخماده بالماء والتراب حتى يصل رجال الدفاع المدني ولكن الاشتعال أصبح سريعا وبدا في العمائر المجاورة لها، مشيرين إلى أن وسائل السلامة لا توجد بالمنطقة، وأفادوا أن العمائر يسكنها من العمالة الوافدة من الجنسيات الباكستانية والصومالية وبينهم عوائل وعزابية وكانت شبه خالية بعد أن غادرها عدد من قاطنيها. وقال أبو خالد أحد سكان المنطقة التاريخية: إن الحريق بدأ في الساعة الثامنة والربع مساء وعندما شاهدنا دخان الحرائق أسرعنا في الإبلاغ على الحادثة وحملنا في أيدينا سطول التراب والماء حتى نستطيع إخماد الحريق ولكن لم نستطع ذلك لأنه لم يمكث دقائق حتى اشتعلت العمارة المجاورة لها. وشاركه أبو حامد أحد أصحاب المحلات قائلا: إن العمارة التي احترقت كانت شبه خالية من سكانها لأن البعض قد سافر لبلده، وأفاد أن المنطقة لا يوجد بها وسائل سلامة لذلك كان الحريق هائلا والخسائر كبيرة. وأكد سالم الأحمدي أن المنطقة التاريخية تشتكي من هذه الحالات الحرجة. أصحاب المحلات والسكان يتجمعون حول العمائر المحترقة. وجود رجال الدفاع المدني بالمنطقة ودخول وايتات المياه بقرب من المنطقة المحترقة. رجال الدفاع المدني يقومون بعملية التبريد في المنطقة برش الماء على الموقع.