أمل برشلونة رد الصاع لغريمه ريال مدريد عندما يحل ضيفا عليه اليوم الأربعاء على ملعب «سانتياغو برنابيو» في إياب الكأس السوبر الأسباني ، لاسيما أن النادي الملكي سيفتقد أبرز أسلحته البرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب الإيقاف. ومني برشلونة الأحد بهزيمته الأولى على الإطلاق في مباراة ذهاب على أرضه بنتيجة 1-3 في جميع المسابقات وطرد رونالدو بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية، مشكوك في صحتها، ثم دفع الحكم وكانت النتيجة إيقافه خمس مباريات، واحدة بسبب الطرد وأربع نتيجة «ردة فعل غير مبررة وغير متناسبة» بحسب الاتحاد المحلي. ولم يكن الفرنسي زين الدين زيدان الذي أصبح أول مدرب لريال لا يخسر أيا من زيارته الثلاث، الأولى إلى «كامب نو»، راضيا عن الإنذار الثاني الذي ناله نجمه. وقال بعد المباراة «طرد رونالدو يزعجني لأنه حتى وإن لم تكن هناك ركلة جزاء، فإن البطاقة قاسية». إلا أن زيدان رفض انتقاد الحكم خلافا لقائد الفرنسي سيرخيو راموس الذي اعتبر أن «يطرد لاعب مؤثر جدا في مباراة « كلاسيكو» قبل 10 دقائق على النهاية، فكان الأجدى به (الحكم) التعامل مع ما حصل بشكل أفضل». في المقابل ويمني برشلونة الذي خاض الأحد مباراته الرسمية الأولى منذ رحيل البرازيلي نيمار إلى باريس سان جرمان الفرنسية في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، الإفادة من غياب رونالدو لمحاولة تكرار سيناريو زيارته الأخيرة إلى «سانتياغو برنابيو» حين أسقط النادي الملكي 3-2 في المرحلة ال33 من دوري الموسم الماضي بفضل هدف في الوقت بدل الضائع لميسي. وبطبيعة الحال، لن تكون نتيجة 2-3 كافية لبرشلونة للاحتفاظ بالكأس وتعزيز رقمه القياسي فيها (توج بها 12 مرة مقابل 9 لريال)، لكن نجمي الفريق الكاتالوني ميسي والأوروغوياني لويس سواريز كانا متفائلين حيال إمكانية قلب الأمور لمصلحة فريق المدرب ارنستو فالفيردي الذي سقط في اختباره الرسمي الأول كخليفة للويس انريكي. ولجأ ميسي وسواريز إلى منصات التواصل الاجتماعي الاثنين من أجل الدعوة إلى نسيان مباراة الأحد والتركيز على مواجهة الإياب، حيث كتب الأول في حسابه على موقع «انستغرام»: «كان يوما سيئا، لكن يجب أن نستعيد توازننا والمضي قدما. إنها البداية وحسب». أما سواريز فطلب من الجماهير على الموقع ذاته «التحلي بالقوة على الدوام، أن تكونوا إيجابيين والتطلع إلى الأمام».