جيّر عبدالله فوال قائد الاتحاد السابق الخسارة من الباطن لعدة أسباب من أبرزها غياب أكثر من عنصر أساسي في الفريق. وقال ل»المدينة» يجب أن لا نضع اللوم على المدرب وحده، والنظر لجميع الأسباب بعين الاعتبار، فسييرا لم يكن يملك الأدوات اللازمة لينجح في إظهار الاتحاد بالشكل الذي يليق به، ولذا استعان بالأسماء التي شاركت في خانات لم تلعب بها من قبل، يعاني الاتحاد منذ سنوات من ضعف واضح في خط الظهر وزاد الطين بلة منع التسجيل الذي أفقد الفريق الفرصة لتسجيل لاعبين جدد في مركز الدفاع. وأضاف ومع ضعف العناصر لا يوجد تنظيم دفاعي داخل الملعب، والأهداف التي ولجت في شباك العميد شبيهة بتلك التي تُسجل في دورات الحواري، ففي أول مباراة وعلى ملعب الاتحاد من المسلم به أن يكون الضغط على الباطن وليس العكس، ومستوى الفريق في المباراة الافتتاحية عليه أكثر من علامة استفهام، فيجب أن يكون لديك تكتيك معين وعمل واضح داخل الملعب، وكذلك اللاعبين عليهم الشعور بالمسؤولية وتعويض الجماهير التي تحضر وتساند وتسجل أعلى حضور منذ عدة مواسم. وتابع الفريق يعاني وبالنسبة لبعض اللاعبين كفهد الأنصاري كان جيدا في بداية الموسم الماضي ولكن في نهايته لم يكن في المستوى المأمول منه، ما أخشاه أن يدخل الاتحاد في منعطف لا يمكنه العودة منه ولست متفائلا على عكس كل موسم. ووضع فوال الحلول لسييرا فقال لو كنت مكان سييرا في هذا الوضع وهذا النقص العناصري الواضح، لن أفتح اللعب وأعتمد على الهجمات المرتدة وفق الأدوات المتاحة لديّ، بسبب امتلاكي لعناصر هامة في إنجاح الهجمة المرتدة بسرعة اللاعبين فهد وكهربا والعرياني، وليس لدي وسط يتحمل أخطاء الدفاع، وفي حال فقدان الكرة يعود كامل الفريق إلى منطقة وسط الملعب لإغلاق الملعب أمام المنافس.