- وصف لاعبا الاتحاد السابقان كابتن الفريق سابقًا عبدالله فوال والمدرب الحالي محفوظ حافظ خسارة الفريق بخماسية من النصر بالمسيئة لتاريخ العميد. حيث أكد عبدالله فوال أن الفريق متهالك منذ فترة بغض النظر عن أي أمر، وقال لديك مشكلة أزلية داخل الملعب، نقص في كل شيء، والإدارة لا تفهم في كرة القدم ولا تفهم في الأمور الفنية، وكان يجب عليها أن تحضر لاعبين لهم خبرة سابقة وباع طويل في كرة القدم، لإدارة الكرة في النادي لرفع مستوى اللاعبين، أتحدث عن أي إدارة سواء بقيت هذه الإدارة أو إدارة أخرى تأتي غيرها. وأضاف يجب أن يكون لديك لجنة فنية لاختيار اللاعبين، فاستقطاب لاعبين أقل من المستوى أضر بالفريق، حتى نفسيات اللاعبين لم تكن عالية لتقبل أن يفوز عليها فريق لديه مشاكل فنية وترتيبه الثامن بثلاثة أهداف وخمسة أهداف في عشرة أيام، والثقة بأنفسهم مهزوزة، وهذه الأمور يتحملها الجهاز الفني والإدارة، فعدم استعدادك للمباراة يوحي للاعب بعدم أهميتها ونتيجة هذا أن تخرج خاسرًا بهذه النتيحة المسيئة لنادي الاتحاد. وتابع: اللاعب لايحب المدرب الذي لديه انضباط كبير، والعصا يجب ان تمسك العصا من المنتصف، بالإضافة إلى أنه يهمش بعض اللاعبين رغم أني أرى امتلاكهم قدرات فنية رائعة، كسلمان صبياني وعلى الإدارة أن تحل المشكلة بينه وبين المدرب إن وجدت. وفق "المدينة". واختتم حديثه بقوله الخلل الرئيسي يتمثل في الإدارة التي استقطبت أنصاف لاعبين ومستواهم أقل بكثير من أن يمثلوا نادي الاتحاد. وتحدث المدرب محفوظ حافظ قائلًا من وجهة نظر فنية لابد من أن نضع في عين الاعتبار أن الفريق لديه غياب عناصري على مستوى الأسماء الأساسية للفريق، فغياب المولد والغامدي ومونتاري ومارتن وعسيري وعبدالفتاح أكثر من نصف الفريق، فمن الناحية المنطقية الخسارة تكون متوقعة لافتقادك اعمدة الفريق، حتى ريفاس واضح أنه يعاني من إصابة لم تساعده خلال المباريات الأخيرة، لا بد أن يكون لديك لخبطة خاصة أن لديك تقاربا بين مستوى اللاعبين الأساسيين والاحتياط، والمركز الثالث في الدوري بحسب الظروف التي يتعرض لها الفريق يعتبر إنجازا. وأضاف النتائج في المباريات الأخيرة غير مقبولة نهائيًا، هناك انهيار تام في الفريق، والمدرب لم يساعد اللاعبين بتغطية الضعف الدفاعي الواضح للمنافسين، فعندما لعب بخمسة مدافعين في خط الظهر عالج عيوب الدفاع بشكل كبير، ورأينا الفريق يقدم مستوى ونتيجة رائعين، ولكن بيتوركا لم يستمر على هذه الطريقة، وكانت لديه أخطاء فنية وفي قراءته للمباريات، كما أنه لم يعالج نواحي الضعف في الفريق، ولم يخلق للخانات التي فيها ضعف عناصر تغطي على هذا الضعف، كما أنه ترك لاعبيه بلا تطوير، وهو مدرب منتخب ويريد اللاعب الجاهز، كما أن الروح الانهزامية تطغى على الفريق وهذا خطأ المدرب. واختتم حديثه بقوله إن لم يكن لدى بيتوركا عذر وأمر طارئ للخروج من الملعب، فتصرفه غير لائق وليس في محله في خروجه من الملعب، إلا إذا كان لديه عذر، فاللاعبون لا يريدون رؤية قائدهم فنيًا.