لاشك أن برنامج اليوتيوب أصبح من أهم برامج التواصل الاجتماعي لأنه ينقل بالصوت والصورة أحداثًا مهمة سيوثقها التاريخ كما ينقل آراء وأفكار الناس من شتى أنحاء العالم في جميع المجالات فقد تجد فيه حلولًا لمعظم الأشياء المعقدة، التي تود التعرف عليها ككيفية إصلاح اجهزة معينة أو تركيبها أو تعلم أشياء مختلفة كثيرة لا مجال لذكرها كلها.. إلى هنا وتبدو الأمور جيدة لكن هل فكرنا في الجانب الآخر في مساوئ اليوتيوب، والتي قد تؤثر على فكر وسلوك الشباب بما أنهم أكثر فئة تتابع اليوتيوب وبرامجه؟ فكما يوجد الجيد يوجد السيئ فلا بد أن تكون عليه رقابة مضاعفة لحجب كل ما هو سيئ فيه سواء يمس الدين أو الأخلاق أو الآداب العامة فكل يوم تحمل عليه آلاف من المواد المصورة فيها الحقيقي وفيها المزيف والمضر ومن يفتح أحدها يؤخذ لما بعدها وهكذا قد يقضي الساعات وهو يتنقل من مقطع لمقطع فيه وقد يُجر بدافع الفضول إلى مشاهدة ما لا يحمد عقباه مما قد يؤثر في سلوكيات متابعه بشكل سلبي فكما تعلم الجيد تعلم السيئ والضار. فرجاء الانتباه لما يعرض عليه وتكون هناك جهة متخصصة في حذف وحجب الرديء منه حرصًا على سلوكيات أجيال قادمة قد تُضر بسببه أكثر مما تنتفع به.. وحفظ الله الجميع من كل ما لا خير فيه ولا صلاح.