طريق الساحل المتجه للجنوب لا يتجاوز طوله عددًا من الكيلو مترات وبعض هذه الكيلو مترات مضاءة بفضل جهود بعض البلديات كبلدية الليث والشوق والمظيلف والقنفذة وما بعدها إلى جازان، وكذلك الحال لبلدية المخواة للمتجه للباحة أو شمران وما بعدها لأبها ولم يتبق إلا بعض الكيلو مترات التي تحتاج فقط لتضافر جهود تلك البلديات ووزارة المواصلات فتعمل على إنارة كل الطريق، ولكن من الملاحظ والمؤسف جدًا أن هذا الطريق البادئ من دوار المعارض بجدة إلى المرحلة الثالثة الصناعية يشهد ظلامًا مخيفًا برغم وجود أعمدة إضاءة ولمبات قد تم تركيبها منذ زمن وأهملت فلم يبث في عروقها التيار الكهربائي ولو نسقت تلك البلديات المهام بينها وتمت إنارتها لأصبح ثلاثة أرباع الطريق مضاءً وبذا نخفف من وقوع الحوادث والوفيات بعد مشيئة الله وكل ما نطلبه ونتمناه أن تصل أصواتنا لتلك البلديات ووزارة المواصلات فتسارع بإضاءة هذا الطريق الحيوي ابتداء من طريق الخُمرة ثم تكملة إنارة المتبقي من الطريق فحكومتنا لم تقصر فوضعت ميزانية مستقلة لمثل هذه المشاريع.