رحبت المقاومة الإيرانية بزعامة مريم رجوى بفرض عقوبات أمريكية على 18 كيانا وفردا تابعين لنظام الملالي ووضعهم في قائمة العقوبات بسبب تورطهم في تصدير الإرهاب والتطرف والسعي لتطوير الصواريخ الباليستية، واعتبرت في تصريح أدلى به مسؤول في المقاومة ل»المدينة» الأمر خطوة ضرورية لمواجهة ديكتاتورية الملالي بصفتها العامل الرئيسي لإثارة الحروب والأزمات في المنطقة. وأضافت: يجب أن تكتمل هذه الخطوة بإدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب وطردها من دول المنطقة. لا بد من وضع الحرس في قوائم الإرهاب وأشارت المقاومة إلى أن قوات الحرس هي الحامية للنظام الفاشي الديني الحاكم في إيران وذراعه الرئيسية للقمع وتصدير الإرهاب والتطرف والوصول إلى السلاح النووي والصواريخ البالستية. وأضافت أن إدراج قوات الحرس والمليشيات التابعة لها في قوائم الإرهاب وطردهم لاسيما من سورياوالعراق هو مطلب الشعب الإيراني ودول المنطقة وهو العامل الضروري لوضع حد للأزمات والحروب في المنطقة. الاتفاق النووي شجع الملالي على تنفيذ سياساتهم القمعية مضت إلى القول: لا شك أنه وبعد عامين من الاتفاق النووي، فقد شجعت التنازلات المقدمة لنظام الملالي في الاتفاق على التمادي في تنفيذ سياساته القمعية وتصعيد تدخلاته ومحاولاته لإثارة الاضطرابات في المنطقة والسعي لتطوير الصواريخ البالستية في خرق لقرارات مجلس الأمن الدولي. وخلال هذه المدة لم يطرأ أي تحسن في واقع حال الشعب الإيراني، بل صُرفت الأموال المُفرج عنها في قمع الشعب الإيراني وقتل الشعوب في العراقوسوريا واليمن. إن اعتماد الصرامة هو السياسة الوحيدة الصحيحة تجاه نظام يشكل المصدر الرئيسي لتصدير الإرهاب والتطرف إلى المنطقة وإلى مساحات واسعة من العالم اليوم. وكان المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في الأول من يوليو انعكاسا لإرادة ومطلب الشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي غير المشروع.