اعتبر فرانسيسك أجويلار، الكاتب في صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، أن باريس سان جيرمان المملوك لتميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، أدخل الأوضاع السياسية التي تواجهها قطر حاليًا في قضية انتقال ماركو فيراتي إلى صفوف برشلونة، كونه يعتبر أن بيع عقد متوسط الميدان الإيطالي إشارة على الضعف وقال أجويلار في مقال له بالصحيفة المقربة من نادي برشلونة «إن برشلونة لن يستطيع التفاوض مع باريس سان جيرمان بشأن شراء ماركو فيراتي، لأن أمير قطر يعتبر هذا الأمر تنازلًا وإشارة إلى ضعفه وتأثره، والأحداث السياسية التي تعاني منها دولته، وأهمها قرار الدول الداعية لمكافحة الإرهاب السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بمقاطعة قطر الشهر الماضي. وزاد أجويلار في مقاله: رحيل ماركو فيراتي الذي يعتبر أهم لاعب في باريس سان جيرمان سيُنظر إليه من قبل أمير قطر بأنه ضعف، وخسارة لأحد الممتلكات الهامة التي يمتلكها، مؤكدًا أنه ليس هناك أسوأ من التفاوض مع القطريين، وإدارة برشلونة تعرف ذلك جيدًا عندما دخلت معهم في مفاوضات سابقة حول رعاية الخطوط الجوية القطرية للنادي الكتالوني. وختم المقال: لم يكن من المفترض على إدارة برشلونة التفاوض مع ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان لأنه مجرد موظف لدى أمير قطر، وكان عليهم التفاوض مع الأخير مباشرة من خلال العلاقات التي يمتلكها النادي في الدوحة، لكن في وضع قطر الحالي، أعتقد أن الأمر صعب جدًا. وسبق لدوناتو دي كامبلي وكيل أعمال فيراتي القول إن اللاعب الإيطالي الدولي سجين لدى أمير قطر، مؤكدًا أن ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي أبلغه بأنه لو تخلى عن فيراتي فلن يسامحوه في الدوحة.