الهرولة لإيران أمر مألوف لدى بعض دول الخليج ،وما الذي يجري ولماذا تنقلب دويلة خليجية كل هذا الانقلاب، نعم قطر امتنعت عن التصويت ضد قرار مجلس الأمن 1696 الخاص بايران وتخصيب اليورانيوم ؟!!، ولكن ماذا يفعل عضو الكنيست الإسرائيلي المسيحي بشارة في كعب المضيوم، ولماذا القرضاوي مقيم على أراضيها وهو من يحرض على مصر والسعودية ومن نصَّبه برئيس هيئة علماء المسلمين ؟ لماذا تتدخل قطر في ليبيا وخاصة مجلس درنة وماعلاقتها بدعم الحشد الشعبي ب 500مليون دولار والدعم ضد من ؟. وعلى رغم بيان أسرة آل شيخ عدم صلة ال ثاني بنسب ال الشيخ لماذا تبني أكبر مسجد ويسمى مسجد محمد بن عبدالوهاب ، هل تنصب جمال ريان داعية بالصومال؟ وهل يصبح عزمي بشارة من يرسم سيناريو الهاوية لتلك الإمارة ؟. التغافل غباء ،وأنه من هذه الأخطاء على ما أرى برزت هذه النزعة الدينية المتطرفة في فكرها وما احدثته من أثارعميقة لم تقتصرعلى دعمها بالمال المشبوه وإنما تعدت لتبلغ مجتمعنا العربي لتمزيقه وتسليمه على طبق من ذهب لإيران وإسرائيل وكان من ذلك أن أعطت الآخرين فرصة لتشويه سمعة العرب ،وهي من تدعم المليشيات في ليبيا ومصر وسوريا فهناك الملايين من المتطرفين من الإخوان اعتادوا كسب عيشهم من قطر ولقد زاد من سوء المعضلة الاسفاف غير المبرر في ممارسة هذه التجاوزات . على قطر أن تدرك أن السعودية ومصر قد اخذتا موقفا حازما من مسألة الإخوان فمصر أسقطت حكومة الإخوان والسعودية أدرجت الإخوان منظمة إرهابية..