مازالت قطر تقع تحت طائلة الإدانات الدولية التي تتوالى وتزداد وتيرتها يومًا بعد يوم، وحيث ما زالت وسائل الإعلام العربية والدولية تنشر المزيد من وثائق الإدانة التي تؤكد وقوف قطر خلف العديد من الأزمات الراهنة التي تواجهها المنطقة ولعبها دورًا رئيسًا في زعزعة استقرارها. «رغم وجود قاعدة عسكرية أمريكية في قطر، فإنه يجب الضغط عليها من أجل تحسين سياستها الخارجية.. وينبغي على أمريكا أن تضغط على قطر». بول رايان رئيس مجلس النواب الأمريكي «تورط قطر في دعم الإرهاب تحول إلى سياسة دولة ستجر المنطقة إلى المجهول، في مغامرة قد تطيح بالنظام في الدوحة بعد أن ضاق جيرانها وغيرها من الدول ذرعًا بهذه السياسات المجنونة». أندريه أونتيكوف - الخبير الروسي في شؤون الشرق الأوسط «اتهام دول الخليج لقطر بدعم وتمويل الإرهاب لم يأتِ من فراغ بل هناك شواهد عديدة تدلّل على أنّ هذا البلد الصغير والغني بالغاز اتخذ من كونه حليفًا للولايات المتحدة ستارًا لتشجيع الحركات المتطرّفة في المنطقة بشكل مباشر أو غير مباشر للانقضاض على حكامها فيما عرف بثورات الربيع العربي». صحيفة لي إيكو الفرنسية «سماح إيرانلقطر باستخدام 3 من موانئها للحصول على توريدات المواد الغذائية الضرورية تدفع إلى الاعتقاد بأن الرياض وأبوظبي ستعتبران، هذه الخطوة الإيرانية تأكيدا ل»خيانة» الدوحة في سياق علاقاتها مع طهران». فورين بوليسي «قطر هي المنبع الأول لتأجيج ما يسمى «الثورات العربية»، بما في ذلك نشر العنف وزرع الصراعات الطائفية، وتأييد الحكم الدموي في مصر سابقاً والمتمثل في جماعة «الإخوان المسلمين»، إضافة إلى دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة في كل من ليبيا ومالي وسورية والعراق وتونس». فوكس نيوز «الأزمة الراهنة جاءت نتيجة عدة مواقف لقطر تضاربت مع سياسات دول مجلس التعاون الخلييجية بشكل عام، ومع المواقف السعودية بشكل خاص، ولاسيما فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني مع دول (5+1)، والموقف من الحوثيين». مجلة «فورين أفيرز». «يقول الواقع والتاريخ والسياسة والجغرافيا معًا: إن الحكم القطري الجديد حزم أمره واختار الطريق الصعب، طريق المشاكسة والمخالفة والمناكدة والطعن في الظهر، ما استطاع إليه سبيلا». الكاتب العراقي إبراهيم الزبيدي «الوقت ليس في صالح القيادة القطرية أبدًا، فبعد أن انتهت اللعبة وانكشفت جميع الأوراق أصبح على الدوحة أن تقر بأنها ارتكبت الأخطاء وتعود للحضن الخليجي والبيت العربي الكبير، وهذا هو عين العقل، أما إذا استمرت القيادة القطرية في الهروب نحو الهاوية، فإنها ستكتشف سريعًا أنها تدفع ثمن ذلك غاليًا بعد أن تكون قد خسرت كل شيء وخسرت جميع أصدقائها، وخسرت حتى من يرتدون قناع الصداقة وهم أعداؤها». محمد الحمادي- رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية