للصحافة دور مهم وأساسي في توعية المجتمع وتهيئة اذهانهم نحو القضايا الداخلية والخارجية. وتتضافر جهود المحررين ورئيس التحرير لتعطي بعداً عاماً ومساحة لحدث يقع أو تهيئة الناس للحليولة دون وقوعه مثل توجيه الناس عن الغلو والتطرف والنصح على فعل الخير ونبذ الطائفية والفرقة بالمجتمع ،والمتعارف عليه أن الصحافة هي السلطة الرابعة وهي تستطيع أن تنفذ لكل المفاصل، وعندما ينقل الخبر باحترافية وموضوعية ومصداقية فأنه يعطي تأثيراً اكبر. ولا غرو فتلك المهنة تحتاج الى خبرة وفطنة وصبر وسرعة بديهة لأنها لسان حال المجتمع وهي القادرة على شحذ الهمم بما هو ايجابي لخدمة الوطن وولاة الأمر. وعليه يجب على الصحفي أن يتمتع بروح وطنية وأن يلقي على عاتقه نقل ما يفيد والبعد عن التأثير بالزج بالمشاكل الخاصة لمنبره الاعلامي فتصبح تلك الوسيلة فاقدة الى ما تصبو إليه. لأن المطبوع أو المقروء يتداوله الناس وليس كل المسموع لأنه يبقى لحظياً او سمعياً ثم يزول ،بعكس الكلمة المكتوبة تبقى على مدى الدهر ويتناقلها جيل بعد جيل وتصبح مثل الوثائق التاريخية يعود لها كل انسان كلما تعطش للقراءة. والاعلام في عصرنا الحاضر سلاح ذو حدين إما اعلام يبحث عن الحقيقة ونشرها او إعلام الاقلام المأجورة لبث السموم والاحتقان. فالصحافة تبقى مشرفة اذا نشرت اخباراً عن منجزات الوطن وأحوال المجتمع ونقل أفراحهم والمساهمة بالفعاليات الوطنية، وتزويد المجتمع بالحقائق .