تستعد جامعة الطائف لبدء مرحلة «المراجعة النهائية» لمشروع «التحول البرامجي» في الفترة المقبلة، وذلك بعد اختتام مرحلة «التحكيم الخارجي» ل47 برنامجًا أكاديميًا شملها المشروع مساء أمس، بمشاركة نحو 300 محكم من داخل الجامعة وخارجها. وأوضح عميد التطوير الجامعي بجامعة الطائف الدكتور عيضة المالكي، أن مرحلة المراجعة النهائية تهدف إلى التأكد من استيفاء البرنامج الأكاديمي لجميع ملاحظات المحكمين، التي تم الاتفاق عليها خلال التحكيم، وذلك من خلال اللجنة الفنية لمشروع التحول البرامجي، التي تضم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ذوي الخبرة في تخصصاتهم الأكاديمية وممثلي قطاعات التعليم بالجامعة (صحي - علمي - إنساني). وأشار إلى أن مرحلة المراجعة النهائية تهدف أيضًا إلى التأكد من توثيق كل برنامج أكاديمي لخطوات العمل بالبرنامج ومقرراته كافة، حتى وصوله إلى هذه المرحلة. وبيّن أن جامعة الطائف أطلقت مشروع التحول البرامجي لتطوير 47 برنامجًا من برامجها الأكاديمية تطويرًا شاملًا، بهدف تحسين جودة وبرامج الجامعة، بما يتوافق مع خطط التحول والتطوير لكافة جوانب الحياة العملية والتعليمية في المملكة، وتماشيًا مع رؤية المملكة (2030). واستعرض عميد التطوير الجامعي أهم نتائج ومخرجات مشروع التحول البرامجي، مشيرًا إلى أن أهم تلك النتائج والمخرجات ترسيخ المؤسسية، إذ أنجز العمل في المشروع وفق رؤية جماعية من خلال فرق عمل متعاونة ذات هدف واضح ومحدد، وليس وفق رؤية فردية. وأوضح الدكتور المالكي أن المشروع اعتمد في جانبه المؤسسة العمل وفق خطة منضبطة واضحة المعالم وليس بصورة عفوية، فضلًا عن توضيح الرؤية لفرق العمل وجميع الأطراف ذات الصلة بالمشروع، وذلك لبدء العمل في إطار واضح بعيدًا عن الضبابية، وتمت الاستفادة من الخبرات المتراكمة والمتخصصة في مجال التطوير والجودة والاعتماد الأكاديمي، كما تم توثيق مراحل العمل بالمشروع من أجل تعزيز رصيد التجربة. 5 فوائد للتحول البرامجي بالجامعة 1. إعادة هيكلة البرامج الأكاديمية بالجامعة. 2. إنجاز مراجعة موضوعية لجميع البرامج. 3. اعتماد توصيف علمي مؤسسي للبرامج الأكاديمية. 4. وقف برامج نظرًا لتشبع سوق العمل بخريجيها. 5. استحداث برامج تسهم في تحقيق الأمان المهني.