نددت جامعة الدول العربية بالتفجيرات التي وقعت في بغداد أمس، وراح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين، وأدى تفجير جديد بسيارة مفخخة عند جسر الشهداء ببغداد أمس إلى مقتل 11 شخصًا، بعد ساعات من تفجير انتحاري بالكرادة ليل الاثنين راح ضحيته 16 شخصًا. أبو الغيط يدعو لوقوف العراقيين صفًا واحدًا . أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، التفجيرات التي وقعت في بغداد مساء الاثنين في منطقة الكرادة وصباح أمس والتي أدت إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى. ودعا الأمين العام القيادات العراقية للوقوف صفًا واحدًا من أجل مواجهة التحديات المشتركة والتصدي لأية محاولات لنشر الفرقة وتهديد الوحدة الوطنية. وقتل 27 شخصًا في تفجيرين استهدفا بغداد ليل الاثنين وصباح أمس الثلاثاء وتبنى تنظيم داعش أحدهما، ما يسلط الضوء على تصاعد هجمات الجهاديين رغم مواصلة القوات الأمنية عملية استعادة الموصل. وتعرضت بغداد خلال الساعات الماضية إلى هجومين أحدهما انتحاري ما أسفر عن 27 قتيلًا وأكثر من مائة جريح. مقتل 16 بالكرادة بهجوم انتحاري وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة لفرانس برس «قتل 16 شخصًا وأصيب 75 بجروح في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مدنيين عند محل لبيع المرطبات في منطقة الكرادة» وسط بغداد.ووقع الهجوم بعد منتصف ليل الاثنين عند محل الفقمة للمرطبات، في منطقة الكرادة ذات الغالبية الشيعية، تبنى تنفيذه تنظيم داعش. مقتل 7 بديالي من جهة أخرى أفادت مصادر أمنية عراقية أمس بمقتل سبعة عراقيين وإصابة ستة آخرين في موجة عنف جديدة في مناطق تابعة لمحافظة ديالي 57/كم شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر إن عناصر بتنظيم داعش هاجموا اليوم نقطة تفتيش لمتطوعي ميليشيا الحشد الشعبي في ناحية قرية تبة شمالي بعقوبة ما أدى إلى مقتل أربعة من المتطوعين وإصابة اثنين آخرين بجروح . وحسب المصادر، أدى انفجار عبوة ناسفة قرب مسجد المختار في قرية توكل بقضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة لدى خروج المصلين من صلاة الفجر إلى مقتل ثلاثة مصلين وإصابة أربعة آخرين بجروح . مقتل 11 عند جسر الشهداء بسيارة مفخخة وفي هجوم آخر وقع صباح أمس بعد ساعات من الهجوم الأول قتل وجرح عشرات جراء انفجار سيارة مفخخة مركونة.وقال ضابط الشرطة «قتل 11 شخصًا وأصيب 35 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة استهدف مدنيين». ووقع الانفجار حوالي الساعة 09,30 (06,30 ت غ) عند جسر الشهداء، أحد الجسور الرئيسة التي تربط مناطق مكتظة في جانبي بغداد، وفقًا للمصدر.ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم الأخير.