تشهد المدينةالمنورة خلال شهر رمضان تصاعد وتيرة العمل الخدمي، الذي تقدمه الجهات الحكومية المرتبطة بأعمال الموسم لزوار المسجد النبوي الشريف، وذلك من خلال التنسيق الكبير ما بين مختلف الجهات المعنية بخدمة الأهالي والمعتمرين والزوار، التي تحظى بإشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، حيث تهدف تلك المنظومة المتكاملة من الخدمات إلى توافق الرؤى ما بين مختلف الجهات للوصول إلى خدمات متميزة يحظى بها الزوار طيلة شهر رمضان المبارك، وتحقيقًا لتطلعات قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز– حفظه الله – في توفير سبل الراحة والطمأنينة لتمكين زوار الحرمين الشريفين من أداء الشعائر بيسر وسهولة في الأراضي المقدسة. ومنذ وقت مبكر باشرت كل الجهات ذات العلاقة في إعداد الخطط التشغيلية الخاصة بشهر رمضان المبارك لتنفيذها ابتداءً من الليلة الأولى للشهر الكريم الذي من المتوقع بأن تستضيف فيه المدينةالمنورة نحو 950 ألف معتمر وزائر لقضاء الأيام في رحاب طيبة الطيبة، فيما تواصل الفرق الميدانية والكوادر الفنية والإدارية تنفيذ تلك الخطط والرؤى حتى الثلث الأخير من الشهر، الذي يشهد تصاعدا كبيرا في منظومة العمل المتكامل بين مختلف الجهات المرتبطة بأعمال الموسم حتى الليلة الأخيرة من رمضان. «المدينة» بدورها استضافت عددا من الجهات الحكومية الخدمية والأمنية ذات العلاقة في أعمال الموسم من خلال الندوة التي نظمتها على مدار يومين متتابعين تحت عنوان «رمضان في المدينة.. شرف الخدمة والمكان» حيث أكدت خلالها كل الجهات استعداداتها لتقديم الخدمات على مدار ال 24 ساعة، كما أظهرت الندوة مستوى التنسيق والتناغم بين مختلف الجهات لتحقيق رؤية سمو أمير المدينة في تجويد العمل الحكومي المقدم لزوار المنطقة وتوفير كل وسائل الراحة والسلامة، التي تندرج تحت منظومة أمنية وخدمية متكاملة. الحطاب : 5000 موظف لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف في البداية أوضح المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة شؤون المسجد النبوي الشريف المستشار عبدالواحد الحطاب، أن خطة الوكالة خلال شهر رمضان الكريم لتهيئة المسجد النبوي لاستقبال الزوار ترتكز على 3 محاور رئيسة بهدف الوصول إلى درجة الكمال بمستوى الخدمات داخل المسجد وساحاته والمناطق المحيطة به وقال: «نجحت الوكالة في تجديد الفرش داخل الروضة الجديدة، وكذلك الحرم القديم والأقسام النسائية والساحات المواجهة لبابي السلام والبقيع، وأيضًا الساحات الشمالية والشرقية، وأضاف: تمكنت الوكالة من تهيئة مختلف المرافق، التي تتضمن مواقع الوضوء والمواقف السفلية للوصول إلى منظومة كاملة من الخدمات التي تقدم لزوار المسجد النبوي الشريف لتهيئة الأجواء المفعمة بالسكنية والراحة والطمأنينة في رحاب المدينةالمنورة. وأشار الحطاب إلى تشرف أكثر من 5000 موظف وموظفة وعامل وعاملة بتنفيذ الخطط الرئيسة والفرعية، التي تحقق نظافة المسجد النبوي الشريف وساحاته، وكذلك تجهيز السطح لاستقبال المزيد من المصلين، وقال: نعمل من خلال الخطط التشغيلية على انسيابية الحركة داخل المسجد النبوي وإدارة الحشود خصوصًا خلال شهر رمضان الذي يحتضن فيه المسجد الآلاف من سفر الإفطار، وكذلك في الساحات الخارجية بما يضمن عدم عرقلة حركة الزوار، مشيدًا بدور قوة أمن المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة بالمشاركة في تنظيم الحشود طوال أيام الشهر الكريم. وسلط المستشار الضوء على مواقع إفطار الصائمين، التي يحتضنها المسجد النبوي الشريف، حيث أكد أن الوكالة وضعت مجموعة من الضوابط لضمان نظافة المسجد وساحاته، التي تشتمل على السماح بدخول التمور والقهوة واللبن الزبادي والخبز فقط إلى داخل المسجد في حين يُمكن تنظيم أداء السفر الرمضانية، التي تزيد على 100.000 وجبة من خلال الالتزام بالترتيبات الخاصة وفق المواقع المحددة في الساحات الشمالية والشرقية والغربية، وأشار إلى أن الجهود تتضاعف بمرور أيام شهر رمضان الكريم وصولًا إلى الثلث الأخير من الشهر الفضيل وليلة ختم القرآن الكريم التي يحتضن فيها المسجد النبوي الشريف أكثر من مليون مصلٍ. وثمن الحطاب جهود كل العاملين في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية بالمدينة، التي ترتقى لمستوى تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لتحويل هذا المكان إلى دُرة على جبين الأرض تستقبل الملايين من المسلمين من حول العالم بمنظومة متكاملة يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير المنطقة. البيجاوي: إصدار 6,2 مليون تأشيرة ووصول 5,5 مليون معتمر أكد وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة بمنطقة المدينةالمنورة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي، أن فرع الوزارة بالمدينة وضع خطته التشغيلية التي تستند على الالتزام بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي دائمًا ما يؤكد – حفظه الله – على العناية بضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار وتقديم أفضل الخدمات لهم في المدينتين المقدستين، وقال: «تلك المنظومة المتكاملة هي ضمن أولويات القيادة الحكيمة- أيدها الله – المنطلقة من النظام الأساسي للحكم، الذي يشتمل على أن الدولة تعتني بالحرمين الشريفين وقاصديهما وتمكينهم من أداء النسك في سكينة وطمأنينة وأمن وسلام. ومن هذا المنطلق فإن جميع الخطط التشغيلية تتناغم وتتسق بصيغتها التكاملية، ويشرف على قيادة دفة تلك المنظومة وتوجيهها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، نائب رئيس مجلس الوزراء، ولي العهد، وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، خلال موسمي الحج والعمرة، فيما تحظى تلك الخدمات بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، ورئيس لجنة الحج المركزية، وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس لجنة الحج بالمنطقة، للإشراف بشكل مباشر على منظومة الخدمات المقدمة في المدينتين المقدستين، وأضاف البيجاوي: تشرع الإدارات الحكومية والمؤسسات الخاصة في المدينةالمنورة في تكثيف الجهود، خصوصًا خلال شهر رمضان نتيجة خصوصية الشهر الكريم، الذي يأتي بالتزامن مع موسم العمرة، حيث يشهد كثافة في حركة القدوم والمغادرة من خارج المملكة وكذلك في حركة المعتمرين وزوار الداخل. وأشار البيجاوي إلى أن وزارة الحج والعمرة بقيادة الوزير الدكتور محمد بن صالح بنتن، تتابع تنفيذ خططها التشغيلية منذ بداية موسم العمرة في غرة صفر الماضي، وحتى اليوم الأخير من أعمال الموسم، حيث أوضح بأنه صدرت 6.2 مليون تأشيرة، واستقبلت المملكة نحو 5.5 مليون معتمر منذ انطلاقه الموسم. وعن الخطة التشغيلية لوكالة وزارة الحج والعمرة بالمدينةالمنورة خلال شهر رمضان المبارك توقع البيجاوي قدوم نحو 950 ألف معتمر من خارج المملكة طيلة أيام الشهر الفضيل وقال: «تواصل الوزارة استقبل المعتمرين وفق حِزم الخدمات المعتمدة، التي تشتمل على السكن والإعاشة والتنقلات من خلال الشركات المرخصة، وتعمل الوزارة على تطبيق الرقابة الإلكترونية من خلال الأنظمة المعتمدة بما يضمن تفادي وقوع الإشكاليات في منظومة الخدمات المقدمة لزوار المدينةالمنورة، وأشار البيجاوي إلى أن الجاهزية العالية للقطاعات المشاركة، بالإضافة إلى الخطة التشغيلية، التي تستند على المسار الإلكتروني لمعتمري الخارج ترتكز على متابعة الخدمات واحتياجاتهم أثناء وجودهم في المدينةالمنورة وحتى موعد مغادرتهم، وبين البيجاوي بأن الخطط والبرامج بين مختلف القطاعات المرتبطة بأعمال الموسم خلال شهر رمضان تتسم بالمرونة والتنسيق بهدف الوصول إلى موسم ناجح بكل المقاييس. شكر: تعزيز الرقابة الميدانية على الأنشطة التجارية كشف مدير عام فرع وزارة التجارة والاستثمار بمنطقة المدينةالمنورة عبدالرحمن بن سالم شكر، عن ملامح الخطة التشغيلية، التي تشتمل على تعزيز الرقابة الميدانية على مختلف الأنشطة التجارية بالمنطقة، خلال شهر رمضان المبارك، وقال: نعمل من خلال التقارير الإحصائية لأعداد الزوار والمعتمرين لتحقيق مجموعة من الأهداف، التي تتضمن متابعة توفر السلع الغذائية بما يحقق الاحتياجات المطلوبة، وكذلك تعزيز الرقابة على السلع للتأكد من مدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات القياسية السعودية وخلوها من الغش التجاري والتقليد، بالإضافة إلى تكيف الرقابة على محلات بيع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة للتأكد من سلامة الموازين ومعايرتها والتأكد من خلو السوق من معادن مغشوشة، وأضاف: تشتمل الخطة أيضًا على تكثيف الرقابة على محطات بيع الوقود وسلامة المضخات، وكذلك محلات بيع وتغيير الإطارات لمتابعة سلامة الإطارات وتعزيز الرقابة على المحلات التجارية، والتأكد من وضع البطاقات التسعيرية على المنتجات. وأشار شكر إلى أن فرع الوزارة نجح في تنفيذ الخطة الاستباقية، التي بدأت في رجب الماضي وتواصلت خلال شهر شعبان استعدادًا لاستقبال شهر الكريم، وقال: حررت الفرق الميدانية 316 مخالفة متنوعة بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 300 ألف ريال، ونسعى من خلال تنفيذ الخطط الاستباقية على الأسواق التجارية من خلال المسوحات الميدانية إلى التأكد من تهيئة الأسواق بالالتزام بكل المعايير والاشتراطات الخاصة بوزارة التجارة والاستثمار، تمهيدًا لاستقبال شهر رمضان في المدينةالمنورة، وكذلك الطرق السريعة المؤدية إليها، خصوصًا التي يسلكها المعتمرون وزوار المنطقة، ودعا شكر كل أهالي المدينة وزوارها بالتواصل مع الهاتف المجاني 1900 الخاص بوزارة التجارة والاستثمار للإبلاغ عن أي مخالفة تجارية، مؤكدًا أن الفرق الميدانية ستباشر الملاحظات والشكاوى وتعتمد تطبيق الأنظمة. العبود: تكثيف الرقابة على قطاع الإيواء السياحي أوضح يحيى العبود المدير التنفيذي للتطوير السياحي بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة المدينةالمنورة، أن الهيئة تعمل خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع شركائها على تعزيز نظام مراقبة أداء قطاع الإيواء السياحي بالمنطقة، وكذلك تنظيم الفعاليات والأنشطة في مختلف المواقع التاريخية والأثرية وقال: تكثف الهيئة جهودها من خلال الجولات الميدانية لفرق المتابعة والرصد على أداء دور الإيواء السياحي خلال شهر رمضان للتأكد من التزام مقدمي الخدمات السياحية بتطبيق اشتراطات الهيئة سواء الفنادق أو الوحدات السكنية، وكذلك وكالات السفر ومنظمو الرحلات السياحية، وأضاف: يستقبل الهاتف السياحي 19988 جميع بلاغات زوار المدينةالمنورة على مدار الساعة، ويتم التعامل معها وفق الأطر والأنظمة التي حددتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، التي تتضمن مستويات الخدمة بمرافق الإيواء السياحي، وكذلك الأسعار المعتمدة وجميع الملاحظات على قطاع الإيواء. وأشار العبود إلى أن سياحة المدينة، بقيادة مدير عام الفرع المهندس خالد بن حسين الشهراني، بدأت في تنفيذ مشروع الاستعداد للإجازات، الذي اعتمده صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس التنمية السياحية بالمنطقة بالتزامن مع مناسبة المدينةالمنورة عاصمة للسياحة الإسلامية 2017 م، حيث يُعني المشروع بمتابعة جميع الأنشطة والفعاليات خلال مواسم الإجازة بالتعاون مع شركاء الهيئة، التي تشتمل على البنية التحتية والتجهيزات، وكذلك الفعاليات والخدمات اللوجستية المقدمة بهدف تقديم مستويات متميزة من الخدمات السياحية المقدمة لزوار المنطقة ومواطنيها. السهلي: 1600 متطوع لتنفيذ الخطة الإسعافية للهلال الأحمر تحدث المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بالمدينةالمنورة، خالد السهلي، عن دور الفرق التطوعية في مساندة الفرق الميدانية لهيئة الأحمر بالمنطقة وقال: «يشارك في تنفيذ الخطة نحو 1600 متطوع متطوعة داخل المسجد والنبوي الشريف وفي الساحات، وكذلك المنطقة المركزية على مدار الساعة وشرعنا في استقبال رغبات المشاركين في منظومة التطوع عبر الموقع الإلكتروني، وذلك ابتداءً من شهر ربيع الثاني من كل عام، وخصوصًا من خريجي الكليات الصحية بجامعة طيبة الشريك الاستراتيجي للهيئة، ويتم تدقيق بيانات المتطوعين من خلال الجهات المختصة، ومن ثم تصدر الموافقة، ويخضع المتطوع للدورات التدريبية والتأهيلية. وبين أن الهلال الأحمر سخر كل الإمكانات من حيث الفرق الإسعافية والمركبات، وكذلك الاتصالات اللاسلكية لضمان سرعة وصول الفرق الميدانية إلى الحالات، التي تستدعي التدخل الطبي العاجل وتقديم الخدمة ومن ثم نقلها إلى المستشفيات متى ما استدعى الأمر ذلك، وأشار إلى أن الهيئة جهزت 10 عربات كهربائية في ساحات المسجد النبوي الشريف بهدف نقل المرضى لمراكز الرعاية الصحية القريبة. وعن خطة العشر الأواخر أوضح السهلي بأن الهيئة ترفع من مستوى التنسيق مع مختلف القطاعات خلال الثلث الأخير من الشهر الفضيل بمشاركة جميع العاملين في الميدان، خصوصًا في صلوات التراويح والقيام وصولًا إلى تعزيز الفرق الإسعافية خلال صلاة العيد. الحربي: رفع جاهزية الهلال الأحمر بنسبة 100% أوضح مساعد مدير عام هيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينةالمنورة، بدر الحربي، أن الخطة التشغيلية للهيئة خلال شهر رمضان الكريم رفعت من مستوى التنسيق والتكامل مع مختلف القطاعات المرتبطة بأعمال الموسم، وقال: رفعت الهيئة جاهزيتها إلى نسبة 100 % حيث جرى توزيع 25 فرقة اسعافية بالمنطقة المركزية تقدم خدماتها بشكل مباشر لزوار المسجد النبوي الشريف والمناطق المحيطة به، وكذلك تجهيز 5 فرق متخصصة تعمل بمشاركة الأطباء، بالإضافة إلى 4 وحدات متخصصة للعناية في ساحات الحرم النبوي وأضاف: اشتملت إحصائيات العام الماضي خلال شهر رمضان على تلقي 22.600 بلاغ وباشرت الفرق الإسعافية نحو 8.000 حالة ونجحت في نقل الحالات إلى المستشفيات بالتنسيق مع الصحة، وبين الحربي بأن الهيئة راعت من خلال خطتها التشغيلية تهيئة الطرق الرئيسة المؤدية إلى المدينة وقال: «رفعت الهيئة جاهزية المراكز المنتشرة على طريق الهجرة السريع الرابط بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ودعم المراكز بالفرق والآليات لتمكينها من تأدية مهامها باحترافية عالية». وأشار الحربي إلى أن تصاعد وتيرة العمل خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم يستدعي رفع جاهزية الهلال الأحمر، حيث وُضعت خطة لتوزيع 35 فرقة إسعافية موجودة في ساحات المسجد النبوي على مدار ال 24 ساعة بالإضافة إلى فرق التدخل السريع، وكذلك فرق العنايات خلال أوقات صلوات التراويح والقيام. أبو طالب: رفع جاهزية المستشفيات والمراكز الصحية لاستقبال الزوار أوضح مساعد مدير عام صحة المدينة لشؤون الحج والعمرة والزيارة الدكتور رفعت أبو طالب، بأن المديرية هيأت كل المرافق الصحية ومراكز الرعاية الأولية لاستقبال الزوار، خلال شهر رمضان الكريم، وكشف عن أن الخطة الصحية تشتمل على تكثيف الجانب الوقائي في مراكز المراقبة الصحية في المنافذ الجوية، بالإضافة إلى دعم مستشفيات ومراكز المنطقة بالكوادر الطبية المتخصصة لتقديم خدمات علاجية مميزة للمراجعين، وقال: من خلال الإحصائيات الخاصة بمراجعي المستشفيات لشهر رمضان خلال الأعوام الماضية وضعت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمدينةالمنورة خطتها لتكون وفق جاهزية عالية لمستوى الخدمات العلاجية والوقائية والإسعافية، وأضاف: تشتمل الخطة أيضًا على رفع مستوى الخدمة في المستشفيات ومراكز الرعاية، التي تستقبل الزوار والمعتمرين والمستمرة في استقبال المواطنين بشكل متوازٍ بحيث لا تتأثر مستويات الخدمة في تلك المنشآت، مشيرًا إلى أن مستشفيات المنطقة ملتزمة بتقديم خدمات المرضى وكذلك صرف الأدوية الطبية وإجراء العمليات الجراحية والتداخلية. وبين أبو طالب بأن إدارة الرعاية الصحية الأولية خصصت مركزي باب جبريل، وكذلك الصافية لتقديم خدمات الرعاية على مدار العام، بالإضافة إلى تكثيف الجهود خلال أيام شهر رمضان المبارك، الذي تشهد المنطقة فيه إقبالاَ متزايدًا من زوار المسجد النبوي الشريف، وتوقع بأن يستفيد من خدمات تلك المراكز نحو 5000 مراجع بشكل يومي، في حين أوضح بأن إدارة الشؤون الصحية، قررت تجهيز مركز صحي باب المجيدي الموسمي لاستقبال المراجعين خلال رمضان ليكون داعمًا لبقية المراكز، وقال: تشارك المستشفيات في تلك المنظومة المتكاملة من الرعاية الصحية المقدمة لزوار المدينةالمنورة، خلال شهر رمضان الكريم، من خلال تهيئة المرافق الصحية (الحكومية والخاصة) داخل المدينة، وكذلك الموجودة على الطرق المحورية المؤدية إلى المدينة. أبوعوف: «الإنتركونتيننتال» جاهز لاستقبال الزوار استعرض العلاقات العامة والتشغيل بفندق كروان بلازا بالمدينةالمنورة طلعت أبو عوف، اكتمال كل الترتيبات والتجهيزات في مجموعة فنادق الانتركونتيننتال بالمدينةالمنورة، تمهيدًا لاستقبال زوار المدينةالمنورة خلال شهر رمضان الكريم وقال: إن الخطة التشغيلية لمرافق الإيواء السياحي أنهت كل تجهيزاتها الداخلية لاستقبال ضيوفها، خلال الشهر الكريم، من خلال تهيئة كل الأقسام وتزويدها بالمتطلبات، التي تلبي رغبات الضيوف بما يتلاءم مع منظومة الشركة العالمية. وبين بأن المجموعة تلتزم بتقديم الخدمات للزوار ضمن المنظومة الشاملة لمرافق الإيواء السياحي، التي تشتمل على خدمات الإعاشة وقال: «تقدم الفنادق العديد من أصناف الأطعمة العالمية والمحلية، وكذلك الأطباق المدينية، التي تحضر على أيدي أمهر الطهاة وتقدم ضمن البوفيه اليومي لوجبتي الإفطار والسحور، وكذلك الأصناف المحلية، التي تحضر بشكل مباشر أمام الضيف من خلال تشكيلة واسعة من المأكولات.