أكدت نائبة رئيس الهيئة العامة للرياضة للشؤون النسائية الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، خلال لقاء مفتوح أقيم أمس على هامش القمة الأمريكية السعودية الخليجية الإسلامية بالرياض، على أهمية دور المرأة السعودية في رؤية 2030، مشددة على ضرورة وجود بيئة تحتية للملاعب والتعليم والتسويق والتهيئة للرياضة النسائية، ومشيرة إلى الحاجة الماسة لمسوقين للرياضة في جميع الأماكن ووضعها في كل مكان. وأضافت قائلة: عملنا في السابق على تحول المرأة إلى عاملة ونعمل اليوم إلى تحولها إلى الرياضة وإشراكها فيها. وقالت الأميرة ريما: من المهم أن نفهم أن رؤية 2030 تحث على أن الرياضة للجميع بحيث يتساوى فيها الذكور والإناث.. قد نكون بدأنا متأخرين لكن من المهم أن نحصل على هذا التوازن. 2030 خارطة طريق الفرص متاحة للسيدات أشارت الأميرة ريما إلى أن رؤية 2030 ليست للعمل فقط بل هي خارطة طريق ويجب أن تكون متسعة لكل جديد، وهذا يساعدنا لما نسعى إليه خاصة أن لدينا قوى بشرية وقدرات كبيرة وسوف تحقق كل ما نطمح إليه، وقالت يجب أن نكثف الجهود ونعمل مع دولة كالولايات المتحدة، والأمريكيون موجودون معنا اليوم وسوف نستفيد من هذه الفرص. وأضافت: أعتقد أن الأمر ليس «وهميا» بل حقيقي والفرص المتاحة للسيدات موجودة، وسنستأصل الثقافة والعادات السيئة بالقانون، ومضت: لقد تغيرت كثير من الأمور خلال الأعوام القليلة الماضية ودخلت السيدات في ميادين العمل وشاركن بشكل كبير، والملاحظ أن النساء كلما يواجهن مشكلات يجدن لها الحلول. تراخيص العمل للمرأة حق بينت الأميرة ريما أن تراخيص العمل والوظائف لا تحتاج المرأة فيها إلى وصاية من أحد، فهي حق لها متى رغبت فيها، وهناك قوانين جار العمل عليها وتغيير بعض القرارات التي كانت تتطلب الوصاية، وواجبنا أن نقدم الفرص للسيدات وهي تختار ما هو مهم لها والعمل والحياة الأسرية هي مشكلة تواجه السيدات في كل العالم وليست في السعودية فقط.