قالت الأممالمتحدة أمس الخميس: إن نحو 200 ألف شخص قد يفرون من الموصل مع اشتداد القتال بين القوات العراقية ومسلحي داعش في الشطر الغربي من المدينة. وذكرت ليز غراندي، منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في العراق في بيان «مع اشتداد العمليات العسكرية واقترابها من منطقة المدينة القديمة في الموصل نتوقع فرار ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين». ويعيش نحو 250 ألف مدني في أحياء الشطر الغربي للموصل، بحسب تقديرات منظمات إنسانية، ويستخدم مقاتلو التنظيم المتشدد المدنيين دروعا بشرية، كما ينتزعون منهم آخر ما تبقى لهم من مواد غذائية. وتقول منظمات إنسانية إن عدد النازحين شهد ارتفاعا قياسيا من الموصل في الأيام الأخيرة إذ وصل 20 ألفا منهم يوم 11 مايو. مقتل 4 دواعش أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين أمس الخميس مقتل 4 من عناصر داعش وعنصر من الحشد الشعبي وإصابة آخر في اشتباكات شرقي تكريت 170/كم شمال بغداد./ وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «عناصر تنظيم داعش شنوا صباح الخميس هجوما في منطقة الزرگ ة على الطريق بين قضاء طوز وتكريت»، موضحا أن اشتباكات اندلعت إثر الهجوم على نقاط أمنية في المنطقة أسفرت عن سيطرة داعش على إحدى النقاط، فيما تمكنت القوات الأمنية من التصدي للمهاجمين في النقاط الأخرى». الموصل.. داعش يفخخ مداخل المدينة القديمة تواصل القوات العراقية تقدمها شمال غرب الموصل، ترافقها وحدات خاصة لتدمير مفخخات داعش عن بعد. ومع تضييق الخناق على التنظيم الإرهابي، عمد الأخير إلى نقل معظم مقاتليه إلى وسط المدينة القديمة. ونقل قائد الشرطة الاتحادية مساء الأربعاء، عن شهود عيان في الأحياء التي يسيطر عليها داعش وسط مدينة الموصل القديمة قولهم إن المتطرفين نشروا قنابل ومتفجرات قرب المداخل الرئيسية وسط الأحياء والأزقة لمنع المدنيين من الهروب خلال تقدم القوات العراقية. وأشارت مصادر أمنية إلى أن «داعش» يحتجز عشرات الآلاف من المدنيين داخل المدينة القديمة بهدف استخدامهم دروعا بشرية.