أشاد عدد من أهالي وسكان محافظة القطيف، بجهود رجال الأمن البواسل، في سبيل حماية المشروع التنموي الذي تم إطلاقه بحي المسورة، في المحافظة؛ إدراكًا لما يمثله من أهمية قصوى في تضييق الخناق على العناصر الضالة، ومنعها من استغلال أي ثغرات في البناء المجتمعي للمنطقة، مشددين على تضامنهم مع رجال الأمن، ووقوفهم خلف القيادة ضد الإرهاب الغاشم. ونوه الأهالي بالمساعدات الهائلة التي يتلقاها المواطنون المارة في الشوارع، والطرقات القريبة من حي المسورة، الذي يشهد أعمالًا تطويرية تجريها أمانة الشرقية، وكذلك جهدهم الكبير في مساعدة عمال الشركات المنفذة للمشروع التنموي بالحي. وأعرب المواطنون علي هيثم، ومنصور حسن، وحمد السعد، عن شعورهم بالامتنان، تجاه رجال الأمن البواسل؛ الذين لا يدخرون وسعًا من أجل حماية الأهالي، والحفاظ على أمنهم، مشيدين بتصدي البواسل لرصاصات الغدر التي أطلقها الإرهابيون، خلال الساعات الماضية، تجاه الأبرياء، وتلقيهم إياها بدلًا من الأهالي؛ حتى لا يصاب طفل أو امرأة أو رجل. وشددوا على سعادتهم بالعمل الذي لم يتوقف؛ من أجل تطوير الحي، وتحويله إلى حي نموذجي، مؤكدين وقوفهم مع رجال الأمن، في وجه الإرهاب، مطالبين باستكمال المشروع التنموي، حتى يصبح نموذجًا للإصرار على تحقيق الأهداف الإيجابية. ودعا المواطنان علي حسين، ومحمد جعفر، إلى الاقتداء بما يضربه رجال الأمن، من أروع الأمثلة، في التضحية، والإنسانية، والأخلاق العالية، التي تبدو في حسن معاملتهم للأهالي، والحرص على تقديم جميع الخدمات الممكنة لهم، ودفعهم أرواحهم لحماية مشروع سيعود بالخير على المجتمع الطامح إلى التنمية والتطوير. ناشد الأهالي جميع المسؤولين ضرورة الإصرار على استكمال مسيرة العمل التنموي، في جميع الأحياء التي تحتاج إلى ذلك؛ باعتبار أن التنمية هي الوسيلة الأجدى في مواجهة الإرهاب، والقضاء عليه، داعين جميع المطلوبين، إلى تسليم أنفسهم طواعية للجهات الأمنية، وعدم المكابرة، والتعالي؛ لأن الوصول إليهم أمر محتم. في غضون ذلك أشاد الكاتب، والمثقف، هيثم منصور، بالدور الكبير لرجال الأمن، في سبيل بث الاطمئنان في المجتمع، عبر منظومة متكاملة في مناطق المملكة، موضحًا أن الأمن أمانة في عنق كل مواطن ومواطنة، وهو خط أحمر لا يمكن تجزئته؛ لأنه وحدة متكاملة يشترك فيها رجل الأمن، والمواطن على حد سواء.