الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الذهب يهبط بأكثر من 1%
الصين تطلق بنجاح قمرًا اصطناعيًا جديدًا لنقل البيانات
بتوجيه من ولي العهد.. إطلاق اسم "مطلب النفيسة" على أحد شوارع الرياض
نائب أمير مكة يشهد حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلاب وطالبات جامعة جدة
اكتشاف مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام ب"أمالا"
وزير الاقتصاد: المملكة الأولى عربيا في الأداء الإحصائي
المملكة.. طموح لا يعرف المستحيل
السعودية تمتلك تجارب رائدة في تعزيز ممارسات الصيد
اكسر حواجز الواقع و اصفع الفشل بالإصرار
محادثات القاهرة تتعثر.. ولا ضوء في نهاية النفق.. الاحتلال يصعد في غزة ويطارد حماس عبر «مناطق عازلة»
دمشق ل"قسد": وحدة سوريا خط أحمر
هنأت رؤساء توغو وسيراليون وجنوب أفريقيا.. القيادة تعزي الرئيس الإيراني في ضحايا الانفجار
عبر السد بثلاثية مقابل هدفين.. كاواساكي يواجه النصر في نصف نهائي النخبة الآسيوية
"الانضباط" تجدد رفض احتجاج الوحدة ضد النصر
مدير الجوازات يستعرض خطة أعمال موسم الحج
صقر في القفص الذهبي
أبناء زين العابدين يكرمون كشافة شباب مكة
تنفذها الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة الداخلية.. أمير الرياض: الحملة الوطنية.. "الولاء والانتماء" تعزز الأمن وتحصن الشباب
وزير الإعلام يستهل مبادرة "نبض الإعلام" باللقاء الأول مع صنَّاع البودكاست
معرض"ذاكرة الطين" للتشكيلية فاطمة النمر
كيف تحل مشاكلك الزوجيه ؟
أكدت أنه يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا.." كبار العلماء": لا يجوز الذهاب للحج دون أخذ تصريح
كبار العلماء: لا يجوز الحج من دون تصريح
أخضر الشابات يترقب قرعة تصفيات كأس آسيا تحت 20 عاماً
النصر والعلا إلى نهائي الدوري الممتاز لكرة قدم الصالات
الملك وولي العهد يُعزيان الرئيس الإيراني في ضحايا انفجار ميناء رجائي
ورش ومحاضرات توعوية ضمن فعاليات أسبوع البيئة بالجوف
«إسرائيل» تمنع دخول شاحنات المساعدات لغزة
مؤشر نسبة العاملين من ذوي الإعاقة يقترب من تحقيق مستهدف رؤية 2030
«هيئة الشورى» تعقد اجتماعها الثامن
ولي عهد لوكسمبورج يشكر المملكة لدعمها مبادرة «رسل السلام»
حل 40 ألف قضية أسرية قبل وصولها للمحاكم
وفاة عميد أسرة آل أبوهليل
مقتل شخصين في ضربات أميركية على صنعاء
Adobe تطلق نموذج Al للصور
رؤية 2030 تقفز بحجم الاقتصاد الرقمي إلى 495 مليار دولار
جلوي بن مساعد يهنئ جامعة نجران
صناعة الحوار
تشكيليات يرسمن أصالة الأحساء
ليلة استثنائية
أمير الشرقية يبحث تطورات ومستجدات البيئة الاستثمارية
رؤية 2030.. النجاح لا يأتي صدفة
فيصل بن مشعل يكرم الفائزين في بطولة القصيم لجمال الخيل العربية الأصيلة
ملتقى «توطين وظيفة مرشد حافلة» لخدمة ضيوف الرحمن
«جمعية تجهيز» تُخصص رقماً مجانياً للتواصل
محمد بن ناصر: رياضة المشي لها دورها في الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة
طلاء سحري يقتل البكتيريا والفيروسات
ارتفاع حرارة الأطفال بلا سبب
الميتفورمين يخفف آلام التهاب مفاصل الركبة
2 مليار إيرادات تطبيقات نقل الركاب
مواعيد مباريات نصف نهائي دوري أبطال أسيا
«مجمع الملك سلمان» يُشارك في معرض تونس الدولي للكتاب
جمعية الكشافة تختتم مشاركتها في معرض "أسبوع البيئة 2025"
تهنئة 3 دول بمناسبتي ذكرى الاستقلال ويوم الحرية
#صامطة تتألق بحدث رياضي ملهم: " #امش_30" يجمع الأهالي لتعزيز الحياة الصحية
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
أمير جازان يستقبل مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة
حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الإسلامُ: قاعدةُ الحسنى واستثنائيَّة الدَّم!
ساري محمد الزهراني
نشر في
المدينة
يوم 12 - 05 - 2017
إنَّ العقائدَ والعباداتِ لا تُعرفُ إلاَّ من خلالِ سلوكيَّاتِ معتَّقديها، والمؤمنين بهَا؛ لأنَّها في البدءِ والخاتمةِ سلوكٌ فرديٌّ، ينمُّ عن دواخلَ صادقةٍ مع نفسها، فينبعثُ ذلك الصِّدقُ على هيئةِ أفعالٍ ممارَسةٍ، وإسقاطاتٍ فعليَّةٍ تبصرها العيون، وتتحسَّسُها القلوبُ، وتشعرُ بها، ومن ثمَّ يتبعها سلوكٌ جمعيٌّ، يُرى بالفعلِ الجميلِ، قبل القولِ الحميدِ.
إنَّها تكاليفُ تناطُ بالفردِ الواحدِ، والجماعةِ الواحدةِ، والأمَّةِ المجتمعةِ: «ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ». هذا هو المبدأُ الحقُّ في الدَّعوةِ الإسلاميَّةِ -أمرًا أو نهيًا-. إنَّه مبدأٌ دعويٌّ فريدٌ..
ذلك المبدأُ الفريدُ تمثَّلهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم سلوكًا وفعلاً ممارَسًا في كلِّ مَا يصدرُ عنه من تعاملاتٍ مع أصحابهِ الأقربينَ والأبعدينَ من جانبٍ، ومع المخالفينَ والجاحدينَ له، والكافرينَ بدعوتهِ من جانبٍ آخرَ.
فأسرَ بذلك التمثُّل قلوبَ الطرفينِ -أصدقاء وأعداء- واستحوذَ على عقولِهم بصدقِ الدَّعوةِ حين تمثَّلها في كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ صادرةٍ منه، فهو في نهايةِ الأمرِ بمثابةِ الصادقِ مع نفسهِ، ومع غيره من المؤمنينَ والكافرينَ على حدٍّ سواء، فكان بحقٍّ داعيةً إلى ربِّه بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ.
وتمثَّل ذلكَ السلوكَ -أيضًا- أصحابُه من بعده، في كلِّ ما يصدرُ عنهم من ممارساتٍ قوليَّةٍ أو فعليَّةٍ، فكانوا بذلك التمثُّل أداةَ بناءٍ وتعميرٍ، لا أداة هدمٍ وتقويضٍ!.
ثمَّ سارَ على ذلك النهجِ بعضُ حَمَلَة ألويةِ الخيرِ في كلِّ عصرٍ من العصورِ؛ حتَّى بدا الأمرُ في تلاشٍ بفعلِ بعضِ السقطاتِ الفكريَّةِ، والسلوكيَّاتِ المنحرفةِ، إسقاطًا من الحسبانِ جوهرَ الآيةِ: مضامينَ وفحوى؛ كدعوةٍ بالحكمةِ المرجوَّةِ، والموعظةِ المبتغاةِ.
ومن منطلقِ التمثُّلِ الصَّادقِ لذلك الجوهرِ المغيَّبِ في أيامنَا هذه، قامتْ أكبرُ دولةٍ إسلاميَّةٍ عرفهَا التأريخُ -آنذاك- في زمنٍ لا يُعدُّ في حسابِ التَّواريخِ والأزمانِ، حيث كانَ الفتحُ الإسلاميُّ فتحًا إنسانيًّا خلاَّقًا ومدهشًا بدرجةٍ متساوقةٍ، لا فتحًا همجيًّا كما يروِّجُ له البعضُ، أو تكريسًا للغةِ الدَّم، وصليلِ السيوفِ، وتصويبِ الرماحِ -كما يقولُ بذلك بعضُ الجهلةِ- حين يعرضُونَ للفتوحاتِ التاريخيَّةِ المتلاحقةِ إبَّان عظمةِ الإسلامِ، وتوهُّج أتباعهِ: سلوكًا خلاَّقًا يثيرُ الدَّهشةَ من أتباعِ الدياناتِ الأخرَى في الأماكنِ المناطةِ بالفتحِ.
أليسَ التأريخُ خيرَ دليلٍ وأصدقَ برهانٍ؟!
بلى.. إنَّ مَن يقرأ تاريخَ الفتوحاتِ الإسلاميَّةِ يلحظُ بجلاءٍ ساطعٍ أنَّ الإسلامَ شعَّ نوره، وعمَّ خيرُه بينَ أبناءِ القارَّةِ الإفريقيَّةِ، الذين اتَّصلوا بالبلادِ الإسلاميَّةِ في أقلِّ من مئةٍ وخمسين سنةً، فهل كانَ ذلكَ الفتحُ فتحًا بالسيوفِ الداميةِ، والجيوشِ الجرَّارةِ؟ أم كانَ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ؟!.
وما أبناءُ القارَّةِ الهنديَّةِ، وما جاورهَا عنَّا ببعيدٍ، فأتباعُ الإسلامِ في تزايدٍ مطَّردٍ إبَّانَ الفتحِ المباركِ حينَ عُرضَ عليهم الإسلامُ عرضًا يُرى بالفعلِ الحسنِ، والقدوةِ المُثلى، فبقي المسلمُونَ على ما هم عليهِ من إيمانٍ واتِّباعِ إسلامٍ.
ومَن يُعِد قراءةَ تاريخَ الفتوحاتِ الإسلاميَّةِ قراءةً أكثرَ وعيًا وصدقًا وأمانةً؛ استجلاءً للحقائقِ المُغيَّبةِ، والسقطاتِ الفكريَّةِ المتتاليةِ، يتبدَى له -وباعترافِ الأعداءِ- أنَّ كلَّ تلك البلادِ التي دانتْ للإسلامِ لم تدنْ لهم بالقوَّةِ والإكراهِ؛ بل بالإقناعِ، والقدوةِ الحسنةِ، من خلال تمثُّل الدَّاعينَ إليه بالمُثل العُليا، والدعوةِ بالحسنى، وفي ضوءِ ممارسةِ الخلالِ الحميدةِ، والأخلاقِ الفاضلةِ.
يقولُ أحدُ المفكِّرينَ: «وأيسرُ من استقصاءِ الحروبِ وأسبابِها في صدرِ الإسلامِ أنْ تُلقي نظرةً في خريطةِ العالمِ في الوقتِ الحاضرِ؛ لتعلمَ أنَّ السببَ لم يعجلْ في انتشارِ هذا الدِّينِ إلاَّ القليلُ ممَّا عليه الإقناعُ والقدوةُ الحسنةُ، فإنَّ البلادَ التي قلَّت فيها حروبُ المسلمينَ هي البلادُ التي يُقيمُ فيهَا اليومَ أكثرُ مسلمِي العالمِ ...»!
وبعدْ.. فهل نستوعبُ الدَّرسَ، ونعيدُ النَّظرَ في جوهرِ الآيةِ: دعوةً بالحكمةِ المفقودةِ في الزمنِ الحاضرِ، وتمثُّلاً صادقًا بالموعظةِ الحسنةِ؟!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أَيْنَ نحن مِنْ هذا..؟!
قاعدة الحسنى واستثنائيّة الدّم!
قاعدة الحسنى واستثنائيّة الدّم!
مَنْ غيّّب هذا المبدأ؟
مَنْ غيّّب هذا المبدأ؟
أبلغ عن إشهار غير لائق