ولي العهد يفتتح أعمال الملتقى العلمي ال17 لأبحاث الحج والعمرة بالمدينة المنورة.. اليوم

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، يفتتح اليوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الإشراف العليا على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، أعمال الملتقى العلمي السابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، على مدار يومين في جامعة طيبة بالمدينة المنورة.
برهمين: 112 ورقة علمية سيتم مناقشتها هذا العام
أوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور سامي بن ياسين برهمين، أن اللجنة العلمية للملتقى أقرت (112) ورقة علمية لعرضها هذا العام من أصل (269) مشاركة تَلَقّتها اللجنة من الباحثين والمهتمين في هذا الشأن، موضحا أن المشاركات سيتم مناقشتها من خلال ثماني جلسات علمية بواقع (46) ورقة علمية، بالإضافة لمناقشة 66 من الملصقات العلمية، وأشار برهمين إلى أن جميع الأوراق العلمية خضعت للتحكيم وفق المعايير العلمية المعتمدة من قِبَل اللجنة العلمية، وبيّن أن محاور الملتقى تتضمن مناقشة فقه الحج والعمرة والزيارة والإدارة والاقتصاد والعمران والهندسة والبيئة والصحة والتوعية والإعلام، والتقنيات وتطبيقاتها بالإضافة إلى المبادرات وأثرها في الإنجازات في تطوير الخدمات والمرافق، ومشاركة المجتمع في خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين للمسجد النبوي الشريف.
عساس: الملتقى يؤكد حرص القيادة على رعاية ضيوف الرحمن
ثمن مدير جامعة أم القرى المشرف العام على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور بكري بن معتوق عساس، الرعاية الكريمة التي يحظى بها الملتقى من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الإشراف العليا على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة -حفظه الله- بافتتاح فعالياته، مشيرًا إلى أن هذه الملتقيات تؤكد مدى حرص واهتمام قيادة هذه البلاد وعنايتهم ورعايتهم الدائمة بضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار.
حبيب الله:27 مشاركة نسائية في الملتقى
من جهته أوضح أمين اللجنة المنظمة للملتقى العلمي السابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الدكتور تركي بن محمد حبيب الله أن عدد الباحثات في المشاركات النسائية بلغ (27) مشاركة في الملتقى الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في المدينة المنورة خلال الفترة 14-15 شعبان الجاري بمقر جامعة طيبة في القاعة الكبرى للمؤتمرات، وقال الدكتور تركي إن مشاركة المرأة في الملتقى هي امتداد لمشاركات سابقة ومستمرة في كل ميادين تطوير خدمات الحج والعمرة والزيارة، مشيرًا إلى أن المشاركات تعددت في عدد من المحاور المختلفة، وهذا ليس بمستغرب على المرأة السعودية التي تشارك في نهضة الوطن والتنمية المستمرة، وأشار إلى أن اللجنة النسائية تتولى ترتيب واستقبال الباحثات والمشاركات والمهتمات بحضور فعاليات الملتقى في المقر الرئيس لقسم الطالبات بمدرج كلية الصيدلة في مقر جامعة طيبة، لافتًا إلى أن تلك المشاركة تصب في مسار تحقيق الرؤية الوطنية 2030 التي أطلقتها الدولة وأعطت المرأة فيها دورًا أكبر للمشاركة في مختلف المجالات.
6 أوراق علمية تناقشها الجلسة الأولى للملتقى
تستهل الجلسات العلمية للملتقى في صباح اليوم الأول برئاسة نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور ولي بن حسين أبو الفرج، بالجلسة العلمية الأولى المعنونة ب»الإدارة والاقتصاد»، والتي تناقش الورقة العلمية للعقيد الدكتور محمد بن عبدالعزيز أبوعباة، ويعرض من خلالها دراسة تحسين قدرة منظمات إدارة الحج في إدارة الكوارث ويتناول فيها أهمية العمل الإداري الفعال خاصة وقت الأزمات والكوارث.
ويناقش في الورقة الثانية الدكتور عبيدالله بن صلاح اللحياني الأكاديمي بكلية التربية جامعة أم القرى، دور ومكانة إدارة الأزمات والمخاطر في القطاعات العاملة في الحج والعمرة والزيارة التي تهدف إلى التعريف بإدارة الازمات والمخاطر وأهمية تطبيقها في القطاعات العاملة في الحج والعمرة والزيارة وتطوير قدرات العاملين بها وزيادة الوعي بالأزمات والمخاطر المرتبطة بأعمال الحج والعمرة.
ويستعرض مسؤولو الإدارة العامة للتشغيل والصيانة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال دراسة متخصصة نفذها عدد من المتخصصين، خطة الرئاسة في منظومة التحول الاستراتيجي للإدارة العامة للتشغيل والصيانة في المسجد الحرام حيث تتضمن تحقيق عدد من الاهداف تشتمل على تقييم الوضع الراهن للإدارة من حيث الرؤية والأهداف والمهام والتطوير والمعلومات والأداء والتحفيز والمقترحات والأنظمة الإلكترونية.
ويُناقش في الورقة الرابعة ضمن فعاليات الجلسة العلمية الأولى أثر تطبيق مبادئ الجودة الشاملة على خدمات ومرافق الحج، يقدمها الدكتور عمر بن حسن غزاوي الأكاديمي بكلية الأمير سلطان في جامعة الفيصل، بهدف الوصول إلى معرفة مفهوم أثر تطبيق مبادئ الجودة الشاملة على خدمات ومرافق الحج والتي ترتكز على تسهيل حركة الحجاج وتوفير أفضل المقاييس للجودة الشاملة لتحسين أداء هذه المرافق واتباع النظم الإدارية المرنة التي تتميز بالمشاركة الجماعية.
فيما تتولى مجموعة من المختصين بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى من خلال الورقة العلمية الخامسة مناقشة الأبعاد الاجتماعية والنفسية لإدارة وتنظيم الحشود دراسة ميدانية لموسم الحج الماضي، لإيضاح ما تبلور عن الدراسة لمجموعة من الأبعاد الاجتماعية والثقافية والسلوكية التي تشكل عملية إدارة وتنظيم الحشود والتعرف على الأنماط والنماذج الواقعية لإدارة الحشود وكيفية التفاعل الاجتماعي والسلوك البشرى.
وتُختتم فعاليات الجلسة العلمية الأولى بمناقشة الورقة العلمية السادسة بعنوان «الحل والنظرة والشمولية للحج» من تقديم الدكتور سامي بن محسن عنقاوي، الخبير المتخصص بمركز عمار للتراث العمراني لمناقشة عدد من المحاور ضمن نظرة أكثر شمولية على الأساسيات الثابتة التي بُنى عليها هذا الركن الإسلامي العظيم مشتملة على الأولويات الخاصة بالأمن والسلامة والصحة العامة والبيئة.
اقتصاديات الحج والاضطرابات النفسية للحجاج
عقب ذلك تُفتتح جلسات المناقشة الخاصة بالملصقات العلمية للمحور الأول المعنونة ب»واقع اقتصاديات الحج والعمرة ومقترحات تنميتها» من تقديم المستشار اسماعيل سيجيني للتعرف بصورة عامة على اقتصاديات الحج وسبل تنميتها وتتناول الورقة مستوى العمالة والتشغيل ومساهمة الحج في إتاحة فرص العمل وتشغيل وتوظيف العمالة المواطنة وزيادة مستوى الدخل وكذلك استغلال الموارد المتاحة والمزايا النسبية والخبرات المتراكمة التي تتمتع بها المملكة.
ويتناول الدكتور أحمد محمد هلالي، الخبير المتخصص بمعهد أبحاث الحج والعمرة، في مشاركته تقييم برنامج الحج منخفض التكلفة بهدف تحديد ايجابيات وسلبيات برنامج الحج منخفض التكلفة وأهميته في منظومة حجاج الداخل.
وفي الملصق العلمي الثالث تناقش الدكتورة سمية عزت آل شرف الأكاديمية بكلية التربية في جامعة أم القرى في دراسة وصفية تشخيصية، الاضطرابات النفسية الشائعة لدى الحجاج والبرامج الإرشادية والعلاجية المصاحبة بهدف التعرف على الاضطرابات النفسية السريرية لدى الحجاج معتمدة بذلك على 38 من المرضى المنومين سريرًا في مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة وأظهرت النتائج أن الاضطرابات النفسية الشائعة لدى الحجاج تمثلت في الاضطراب الذهاني الحاد، واضطراب ثنائي القطب، والزهايمر، والاكتئاب، بالإضافة إلى التخلف العقلي.
كما سيناقش الملصق العلمي التالي مهارات الذكاء الوجداني وعلاقته بالضغوط لدى منسوبي الحرمين الشريفين.
مفهوم السلامة والعمل في حالات الطوارئ
يشتمل الملصق الخامس الذي يقدمه الدكتور علي عبدالله الشهري والدكتور عبدالرحمن عبدالله المالكي، في دراسة تحليلية لمناقشة الجهود البحثية لإدارة الدراسات والمواصفات بجهاز الدفاع المدني لتحقيق مفهوم السلامة العامة ورفع مستوى الأداء بالحج.
ويدرس الملصق العلمي السادس الذي نفذته الدكتورة هدى جلال عبدالوهاب، الأستاذ المشارك في دراسات الطفولة الطبية والنفسية بجامعة الملك عبدالعزيز، فعالية البرنامج الإرشادي في إدارة حالات الانفعال والغضب لدى إحدى الجاليات قبيل السفر لأداء مناسك الحج والعمرة والزيارة حيث ترجمت نتيجة هذه الدراسة تحقيق النجاح حول إمكانية إحداث تغييرات في حدة الغضب بشكل ملحوظ ويشكل مدى ارتباط البرنامج وقدرته على خفض حالات الغضب.
ويستعرض الدكتور نايف بن راشد الرحيلي ضمن الملصق العلمي الثامن مفهوم التخطيط لإدارة استمرارية الأعمال في حالات الطوارئ في الإدارة العامة للدفاع المدني بالإضافة إلى تقديم إضاءة للتوصيات التي تشتمل على ضرورة إعداد ووضع معيار لإدارة استمرارية الأعمال في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث على مستوى الدولة وإلزام جميع المؤسسات بتطبيقها.
ويدرس الملصق العلمي المقدم من الدكتورة لمية علي العرفاوي والدكتورة ليلى علوي من جامعة بيشة العلاقة السببية وعلاقات التكامل المتزامن بين النمو الاقتصادي ومداخيل الحج في المملكة، من خلال اختبار أثر مداخيل الحج على التنمية الاقتصادية بالمملكة باستخدام البيانات السنوية باستعمال طريقة التكامل المتزامن (cointegration).
فيما تختتم جلسات مناقشة الملصقات العلمية ضمن محاور الجلسة الأولى باستشراف مستقبل أعمال خدمات الحج والعمرة والتحول نحو التميز المؤسسي يقدمها المهندس أيمن يوسف سجيني، حيث يتناول فيها مراحل تطور مهنة الطوافة من العمل الفردي حتى تحولت إلى العمل المؤسسي في العهد السعودي كما تستعرض مستقبل المهنة والتوجه من العمل بالأسلوب الحالي إلى الإدارة الحديثة للمؤسسات.
الجلسة الثانية ودور التوعية والإعلام
عقب انتهاء فعاليات الجلسة الأولى يُطلق مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور عبدالعزيز السراني، رئيس الجلسة العلمية الثانية أعمال الجلسة الخاصة بمناقشة دور التوعية والإعلام، حيث سيناقش الدكتور عبدالله بن محمد الوزان الأكاديمي بجامعة الحدود الشمالية، دور وسيلة تويتر في زيادة الوعي البيئي لدى الشباب الجامعي السعودي والتي خلُصت الدراسة إلى تشجيع المستخدمين على تناول المواضيع المتعلقة بالبيئة ومردودها على الإنسان وتعزيز الجانب التوعوي لديهم بالإضافة إلى إقامة الندوات والمحاضرات والدورات النظرية والعملية للتعريف بالبيئة.
وخلال الجلسة العلمية ستناقش الدكتورة إيمان فتحي حسين استاذ العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى من خلال دراستها الاستطلاعية، مدى فاعلية تنفيذ تطبيق الكتروني إرشادي بالهواتف الذكية في توعية زوار المسجد النبوي بالسياحة الدينية بالمدينة المنورة، حيث أظهرت الدراسة موافقة نحو 98.25%باستحداث تطبيق الكتروني ارشادي بالهواتف الذكية للتوعية بالأماكن السياحية بالمدينة المنورة.
فيما يتولى الدكتور وجدي حلمي عيد عبدالظاهر والأستاذ الدكتور محمد علي محمد غريب من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى، مناقشة دور الإعلام الأمني في دعم صورة المملكة لدى الحجاج والمعتمرين والتصدي للحملات الإعلامية الموجهة من الخارج، ضمن محاور الورقة العلمية الثالثة حيث يستعرض الباحثان أهمية الإعلام الأمني وما يشكله من دور في تقريب المسافات ما بين الإعلام والأمن وإيصال المعلومة الأمنية وتزويد المتلقي بالمعارف الأمنية والمعلومات.
وتشتمل الورقة العلمية التالية على دراسة الأشكال والرموز الإرشادية الأكثر فعالية في المسجد النبوي الشريف، التي يقدمها عدد من المتخصصين بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والتي تهدف إلى وضع منهج علمي لإعداد دليل إرشادي متكامل للرموز والعلامات الإرشادية التي يمكن استخدامها في المسجد النبوي الشريف والطرق والساحات المؤدية إليه.
وتتناول الورقة العلمية الخامسة ملخصًا لبرنامج العيادة البيئية الشاملة، يقدمها الدكتور فهد عبدالكريم علي تركستاني، استاذ الكيمياء الفيزيائية المشارك جامعة أم القرى، حيث يقدم اقترحًا بالحفاظ على صحة وحياة الإنسان وممتلكاته من كافة الأضرار البيئية الداخلية وتجنبها، من خلال ما يٌسمى بالعيادة البيئية للتعرف على الملوث البيئي والمساعدة في تقديم الحلول المناسبة لازالة مسببات الامراض الناتجة عن هذه الملوثات.
الجلسة الثالثة ورؤى حول البيئة والصحة في أعمال الحج
تبدء أعمال الجلسة العلمية الثالثة في مساء اليوم الأول برئاسة أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، لمناقشة البيئة والصحة، وتُستهل أعمال الجلسة بتناول ورقة علمية تشتمل على الرؤية الصناعية المميزة للخدمات الغذائية المقدمة لضيوف الرحمن، يقدم من خلالها المهندس علي بن سليمان العلاوي المتخصص بمؤسسة البيئة والتنمية لنظم الجودة عددًا من الأهداف تتضمن المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 المتمثلة في تقديم خدمات غذائية مميزة للحجاج والمعتمرين.
ويتولى مجموعة من الباحثين في وحدة العلوم والتقنية والابتكار بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومعهد خادم الحرمين الشريفين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة وإدارة التشغيل والصيانة بوكالة المسجد النبوي واستشاريي إدارة التشغيل والصيانة بالمسجد الحرام، خلال ورقتهم العلمية التالية، تقييم الأداء الحراري والأثر البيئي لمراوح الرشاشات الرذاذية المستخدمة لتلطيف الهواء في ساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وتبحث الورقة العلمية الثالثة أثر النفايات العضوية الناتجة من خدمة الإعاشة بمساكن الحجاج بمكة المكرمة وطرق تقليلها للحد من الهدر، بإشراف الدكتور عبدالله بن فيصل السباعي المتخصص بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، وتُعنى الدراسة بتقديم عدد من التوصيات تتضمن وضع لوائح تنظيمية لطرق تقديم الإعاشة بمساكن الحجاج وتقييم الوجبات والمكان المخصص لتناول الوجبات ميدانيًّا وتقنين عدد الأصناف بالبوفيه المفتوح وعدم تكرار الأصناف المتشابهة ووضع ملصقات توضح الأرقام الخاصة باستقبال شكاوى سوء خدمات التغذية في مقار الإسكان.
كما يُشرف على الورقة العلمية عدد من المتخصصين في صحة حائل ويُستعرض من خلالها مدى جاهزية العاملين الصحيين، وقبولهم للمخاطر في مواجهة التعامل مع الحالات المحتملة لفاشية متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كرونا في طوارئ مستشفيات المشاعر المقدسة.
وخصصت اللجنة العلمية لأعمال الملتقى مساحة لاستعراض منظومة التطهير الذاتي لكسوة الكعبة المشرفة باستخدام نانو تكنولوجيا التيتانيوم، والتي أعدها عدد من المتخصصين بمعهد أبحاث الحج والعمرة.
فيما ستختتم أعمال الجلسة بدراسة أعدها متخصصون بكلية القصيم ومعهد أبحاث الحج بهدف تقييم تجربة الاستفادة من مخلفات المجزرة الحديثة (ب) التابعة لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي.
تطوير المؤشرات التشغيلية للحج والعمرة بالمراصد الحضرية
وفي نهاية الفعاليات يتولى المهندس محمد بن إبراهيم الفاروقي بأمانة منطقة المدينة المنورة، شرح المؤشرات التشغيلية للحج والعمرة في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتطوير الخدمات الأساسية الفعالة للحجاج والمعتمرين، ضمن ورقته العلمية في أعمال الجلسة العلمية الأخيرة والتي تهدف إلى تطوير حزمة المؤشرات التشغيلية للحج والعمرة بالمراصد الحضرية بكل من المدينة المنورة ومكة المكرمة لتكون قادرة على ترسيخ أسس التخطيط التشاركي القائم على المعرفة.
وستُعنى الورقة الخاصة بالتصميم الأمثل لشبكة عرفات الكهربائية في موسم الحج باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي يقدمها استاذ كلية الهندسة والعمارة الإسلامية بجامعة أم القرى الدكتور عمر بن عبدالعزيز حافظ، بمناقشة زيادة الطلب على الطاقة هي التي تعتبر من أحد التحديات الرئيسة التي تواجه مقدمي الخدمات والمؤسسات والشركات المساندة والطاقة بمصادرها المختلفة كمحرك أساسي للتقدم الحضاري. فيما ستختتم أعمال الجلسات العلمية لليوم الأول لملتقى أبحاث الحج والعمرة بالمدينة المنورة بورقة علمية تتضمن دراسة التصاميم والعناصر الفنية للحرمين الشريفين وتحليلها من الناحية الفنية والتشكيلية تقدمها رغد الغامدي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز.