من الناحية العلمية لا يوجد شيء اسمه هرمون الرجولة ولكن المعروف هو (هرمون الذكورة) والذي قد يختل أو ينقص لأسباب طبية عديدة.. إنما قصدت بهرمون الرجولة أي تصرف الذكر كرجل صاحب مواقف وليس مجرد إنسان ينتمي لعالم الذكور! فكم نجد الآن من أمثلة تدل على أن هناك نقصًا حادًا في هرمون الرجولة.. ومن تلك الأمثلة: - من يمد يده على امرأة ضعيفة مستغلًا سطوته عليها كزوج أو أخ أو قريب أيًا كان.. - عندما يعتمد على المرأة في الإنفاق الكامل على شؤون المنزل وتسديد الفواتير وإجبارها على العمل لتتحمل المسؤولية ولا يخرج للبحث عن عمل ليقوم هو بتحمل المسؤولية التي وضعها الله في يده. - عندما يقضي معظم وقته مع أصدقائه فلا يجلس مع والديه ولا يبرهما، ويهمل حاجة زوجته وأبنائه له، وتصبح الكلمة الأولى والأخيرة لأصدقائه الذين قد يكونون من أصدقاء السوء فيعرف منهم أشياء سيئة قد تؤثر على حياته وسلوكه بشكل سيئ. - عندما يطلق زوجته لأتفه الأسباب ويرمي خلفه أبناء أبرياء لا يسأل عنهم ولا ينفق عليهم. - عندما يتباهى بمغامراته وطيشه في وسائل التواصل الاجتماعي ليحصل على شهرة سخيفة قد تضر بالذين سيقلدونه من الشباب وصغار السن! - عندما يبخل على زوجته وأهل بيته حتى لو كان يملك المال. - عندما لا تأخذه النخوة والشعور بالغيرة اذا رأى منكرًا أمامه حتى لو داخل نفسه. - عندما يكبر في السن فيبدأ بالتصابي والتصرف وكأنه صغير السن ويلهث وراء صغيرات السن (لإرجاع شبابه).