كشف تقرير اقتصادي حديث، عن زيادة الودائع بالبنوك إلى 22 مليار ريال خلال مارس الماضي، بينما انخفضت نسبة القروض إلى الودائع ب87.4 %، متوقعًا تراجع الضغوط على الاحتياطي النقدي الأجنبي في الشهور المقبلة، بعد إصدار سندات دولية بقيمة 9 مليارات دولار. وأظهر التقرير الصادر عن شركة «جدوى للاستثمار»، أن البيانات الأولية لشهر مارس تشير إلى تحسن طفيف في النشاط الاقتصادي، بينما سجلت السحوبات النقدية من أجهزة الصراف الآلي وتعاملات نقاط البيع ارتفاعًا، في حين سجل مؤشر مديري المشتريات غير النفطي تراجعًا طفيفًا، رغم نمو مبيعات الأسمنت في مارس. وأوضح التقرير أن عددًا من العملات سجلت مكاسب مقابل الدولار في أبريل، بينما أدى تسجيل الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نموًا أقل من المتوقع في الربع الأول من 2017 إلى زيادة الشكوك حول وتيرة رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، بينما سجل الجنيه الاسترليني أكبر المكاسب، بفضل زيادة الآمال بخروج سلس لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأشار التقرير إلى أن مؤشر «تاسي» تداول في نطاق ضيق طيلة الشهور القليلة الماضية، فيما بقى المؤشر ثابتًا في أبريل الماضي، نظرًا لالتزام المستثمرين الحذر خلال فترة إعلان نتائج الشركات للربع الأول من 2017، إلا أن المؤشر حقق أفضل أداء بين العديد من مؤشرات المنطقة. وأظهر التقرير تراجع إنتاج الخام السعودي بنسبة 1%على أساس شهري في مارس، نتيجة التزام المملكة باتفاق خفض الإنتاج، بينما ارتفعت أسعار كل من خام برنت وغرب تكساس على أساس شهري في أبريل، إلى 55 دولارًا للبرميل. ولفت إلى استمرار التفاؤل بشأن احتمال تمديد اتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده أوبك وبعض المنتجين خارجها، مشيرًا إلى أن مخزونات الخام التجارية العالمية لا تزال تسجل مستويات قياسية.
