عام انقضى بين راحة غيبتي والتعب لا الحزن حزن القصيد ولا الوجيه الوجيه أشعر بشعر عظيم حالم ما انكتب قريبمني تعبت أستنطقه وارتجيه إن كان هو بحر صدق إش لون بحر ونضب إن كان هو جزل أجل وش لون شحت يديه نشب وهو كان قبل اللي يحل النشب تعبت يا أحمد وهو غايب تعبت أحتريه أكثر من الضيق في صدري ملام وعتب وأكثر من اللوم وعتابي وحشني وابيه هو صوتي اللي نذرني للسكوت وهرب هو دربي اللي تركني للضياع اقتفيه هو السبب يوم أدور لاختلافي سبب هو انتمائي ليا دورت شي أنتميه والبارحة عقب ما مل الغياب انسكب كأنَّه الماء، وكن الوقت رمضاء وتيه أو كنه: دموع فرقا واليدين: الهدب من وين ما ينتهي حزن البطا تبتديه كل ما كتبته عن العزم المحال انشطب كل ما قريته لقيت أحلامي البيض فيه غاب ومعي شوق وأحلام وحبايب وحب وأرجع وأنا ما معي غيري وحيد احتريه