من قرارات الخير والبركة، التي أطلق عنانها خادمُ الحرمين الشريفين الملكُ سلمان بن عبدالعزيز -مؤخَّرًا- تعيين نوابٍ لإمارات المناطق، ومن ضمن مَن شرف بهذا التشريف صاحبُ السموِّ الملكيِّ الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز كنائبٍ لأمير منطقة مكَّة المكرَّمة.. وعند وصول سموّه مطار الملك عبدالعزيز بجدَّة، كان في استقباله صاحبُ السموِّ الملكيِّ الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أميرُ منطقة مكَّة المكرَّمة، وجمعٌ غفيرٌ من المسؤولين والوجهاء بالمنطقة، ولا شكَّ أنَّ سموَّه مكسبٌ لإمارة منطقة مكَّة المكرَّمة، وسوف يكوِّن ثنائيًّا يقود التنمية في المنطقة (الفيصل وابن بندر)، فأهلاً بسموِّه بين أهله ومحبيه. أشرقت الأنوار، وعانقت جدران إمارة المنطقة عطر قدومكم، وتزيَّنت بعبارات الود والترحيب، ومشاعر الحب والإخلاص، وكفوفنا دومًا ممدودة لكفي سموكم لنخضبها جميعًا بالتكاتف في سبيل رفعة الوطن. أهالي منطقة مكَّة المكرَّمة عامَّة، ونحن أهالي محافظة القنفذة نرحِّب بسموِّكم، ونتمنَّى لكم التوفيق، يدًا بيدٍ مع الفيصل؛ لإكمال مسيرة التنمية في أطهر بقعة على وجه الأرض.. حفظ الله قيادتنا، ووطننا، وشعبنا من كلِّ سوء ومكروه.