عودة أمريكا إلى الساحة هي عودة تباركها الإنسانية وكل العقول المتحضرة وكل النفوس البشرية التي تكره القتل والدمار الذي سببه نظام بشار الذي جلب لبلده العار ، هذا النظام الذي ترى في وجوه كل أتباعه الكذب والخيانة والخسة والغدر، هذا النظام الذي ظل هكذا يقتل ويقتل في شعبه المغلوب على أمره في ظل صمت العالم عن كل ما يجري كل هذه السنين ،وهي حكاية مجلس الأمن الذي يفترض أن يحرص على تحقيق الأمن والسلام لكن لم ولن يفعل ذلك في ظل نظامه الحالي الذي يجمع الخصم والحكم على طاولته التي أنجزت حتى اليوم « فيتو» لأكثر من 7 مرات وعلى يد روسيا التي جاءت للمنطقة لترعى نظاماً فاشياً ونازياً يقتل شعبه بجنون ويمارس عليهم كل ما يرفضه الإنسان !! حتى وصلت الهمجية إلى استخدام الأسلحة الكيماوية ليقتل أطفال سوريا ويحرمهم الحياة بقسوة استنكرها أعداؤنا التقليديون ورفضها العالم أجمع إلا بشار وحلفاءه وجنوده ،وحسبنا الله ونعم الوكيل ..،،، تعود أمريكا للساحة بضربة هي محدودة لكن مردودها وتأثيرها أكبر بكثير حيث تحمل رسالة ضخمة للعالم أجمع عن أن هناك إدارة جديدة ترفض إطلاقا حماقات بشار وجنونه وعنجهيته وكل العالم يبارك شجاعة الرئيس «ترمب» الذي أثبت أن إدارته قادمة للمشهد المرتبك في الشرق الأوسط والذي سببته الإدارة السابقة حيث أخلصت وكرست جهودها في الحكي والثرثرة تاركة بشار وأعوانه وحلفاءه للعب والاستمتاع بعذابات ومعاناة الشعب السوري حتى أصبح الواقع معقداً جدا ومقلقاً جداً خاصة بعد رعاية روسيا لنظام لا يستحق البقاء ولا حتى لثانية ،لكن الأمل في الله أكبر من طغيان وجبروت بشار !!....،،، ( خاتمة الهمزة) ... بلدي تؤيد الضربة الأمريكية وكل العالم المتحضر يرفض ما جرى للشعب السوري الذي ابتلاه الله بنذل جبان اعتقد ومازال يعتقد أن في قتل شعبه انتصارات .... وهي خاتمتي ودمتم.