طلبت فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي بعد «الهجوم الكيميائي الجديد الخطير» في سوريا كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت أمس، وتسبب قصف جوي بغازات سامة على مدينة خان شيخون في ريف ادلب الجنوبي بمقتل 58 مدنياَ على الاقل اختناقاً بينهم 11 طفلاً، وتعرض مستشفى نقل اليه ضحايا القصف بالغازات السامة، ما الحق به دماراً كبيراً،.واعتبر كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية الى محادثات جنيف محمد صبرا ان القصف بالغازات السامة يضع محادثات جنيف الهادفة لتسوية النزاع في «مهب الريح»، فيما ندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالهجوم «الكيميائي»، واعتبره «غير انساني» محذرا من انه يمكن ان يهدد محادثات استانا للسلام في سوريا، ومن جانبها اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ان نظام الاسد يتحمل «المسؤولية الرئيسة» في الهجوم. وفي وقت يستأنف اليوم مؤتمرا دوليا حول مستقبل سوريا في بروكسل على أعلى مستوى، دون تمثيل تركيا وروسيا في بروكسل.قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيروت، ليزا أبو خالد، إن هناك نقصا حادا في تمويل مساعدات اللاجئين السوريين في الدول المجاورة لسورية.