أكدت مديرة دائرة تمكين المرأة بوكالة الضمان الاجتماعي في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أسماء عبدالله الخميس، أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في تأهيل وتوظيف المستفيدات من الضمان الاجتماعي، معتبرة أنها شراكة استراتيجية للوزارة في تحولها من الرعوية إلى التنموية.. ولفتت إلى وجود العديد من التحديات التي تواجه دائرة تمكين في عملها، من أبرزها تدني مستوى الوعي بأهمية العمل، وتردد المستفيدة في قبوله خوفًا من انقطاع الضمان أو طول فترة عودتها إليه من جديد، بالإضافة إلى قلة الفرص التدريبية والتوظيفية في بعض مناطق المملكة، وضعف الخدمات المساندة التي تساعد المستفيدة على التمكين في العمل والاستمرار فيه، مثل:(المواصلات، والحضانات، وقلة الرواتب، وطول ساعات العمل). وأوضحت الخميس أن دائرة تمكين المرأة تسعى إلى إيجاد الفرص التعليمية والتدريبية والتأهيلية والتوظيفية لمستفيدات الضمان الاجتماعي، من خلال الشراكات مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية، بهدف تحويل المستفيدات من الاحتياج إلى الإنتاج، مبينة أن الدائرة تعمل على تمكين المرأة لتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة من منطلق المسؤولية الوطنية في دعم المرأة، وتمكينها كمشارك أساسي في التنمية. وأشارت إلى أن عمل الدائرة يهدف إلى تعليم المستفيدة وتدريبها وتوظيفها، معبرة عن أملها في أن تسهم في إخراج المستفيدات من الفئات الشابة والمؤهلة والقادرة على التعليم والعمل من دائرة الضمان، وكذلك دفع المستفيدات لتحديث بياناتهم أولًا بأول للاستفادة من الفرص المتاحة من خلال دائرة تمكين.