بينما أكدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في توظيف المستفيدات من الضمان الاجتماعي، إلا أنها تبرز 5 تحديات في تمكين توظيف مستفيدات الضمان الاجتماعي. وأوضحت مدير عام دائرة تمكين المرأة بوكالة الضمان الاجتماعي في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أسماء عبدالله الخميس، في بيان صحفي أمس، إلى وجود العديد من التحديات التي تواجه دائرة تمكين المرأة في عملها، من أبرزها تدني مستوى الوعي بأهمية العمل، وتردد المستفيدة في قبوله خوفا من انقطاع الضمان أو طول فترة عودتها إليه من جديد، بالإضافة إلى قلة الفرص التدريبية والتوظيفية في بعض مناطق المملكة، وضعف الخدمات المساندة التي تساعد المستفيدة على التمكين في العمل والاستمرار فيه، مثل: «المواصلات، والحضانات، وقلة الرواتب، وطول ساعات العمل». شراكة استراتيجية أكدت الخميس على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في توظيف المستفيدات من الضمان الاجتماعي، معتبرة أنها شراكة استراتيجية للوزارة في تحولها من الرعوية إلى التنموية. وأضافت الخميس أن دائرة تمكين المرأة تسعى إلى إيجاد الفرص التعليمية والتدريبية والتأهيلية والتوظيفية لمستفيدات الضمان الاجتماعي المؤهلات، من خلال التشاركية مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية، بهدف تحويل المستفيدات من الاحتياج إلى الإنتاج، مبينة أن الدائرة تعمل على تمكين المرأة لتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة من منطلق المسؤولية الوطنية في دعم المرأة، وتمكينها كمشارك أساسي في التنمية.