حددت سيدات أعمال، عدة معوقات تمنع تعزيز دور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة، بما يتوافق مع رؤية 2030، على رأسها: محدودية الصلاحيات في قطاع التجارة، ونقص الدورات التدريبية، وقلة الخبرات، فضلًا عن طول إجراءات تأسيس الشركات، وصعوبة استخراج التراخيص. وأشرن إلى أنه من ضمن المعوقات، تضارب القوانين، وعدم تحديثها، فضلًا عن عدم التنسيق بين الوزارات، فيما تلجأ سيدات الأعمال إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق منتجاتهن. وقالت نشوى طاهر: إن أهم المعوقات التي تواجه المرأة، صعوبة استخراج التراخيص، التي تستغرق نحو عام، نظرًا لعدم مواكبة القوانين والأنظمة للتطورات التكنولوجية الحديثة في قطاع الاستثمار. وقالت فوزية الحربي، مديرة العلاقات العامة الإعلام بمؤسسة التدريب التقني والمهني: إن أهم المعوقات التي تواجه المرأة محدودية الصلاحيات في العمل بمجال التجارة، ونقص الدورات التدريبية التي تساعدهم على اكتساب خبرات لحل الأزمات المالية. وأضافت أن الأرصدة البنكية للمرأة السعودية تبلغ نحو 45 مليار ريال، فضلًا عن استثمارات عقارية ب130 مليار ريال، بالإضافة إلى أن 20%من السجلات التجارية بأسماء نساء. وقالت الدكتورة نادية باعشن عميدة كلية جدة: إن طول إجراءات تأسيس المنشآت، وتضارب القوانين وعدم التنسيق بين الوزارات، من ضمن معوقات عمل المرأة، لا سيما في المشروعات الصغيرة. ودعت باعشن، إلى تقليص وتسهيل الإجراءات، خاصة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لدعم سيدات الأعمال، وخلق فرص عمل، مما يحدث تنوعًا في الأفكار والأنشطة، مشيرة إلى أن هناك نحو 172 نوعًا فقط من الأنشطة التجارية. وأشارت إلى أن بعض السيدات يتوجهن للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والأسر المنتجة، فضلًا عن مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها: الانستقرام والسناب شات، نظرًا لسهولة التسويق، وعدم وجود إجراءات ترخيص.