دعت سيدات أعمال إلى تفعيل دور الأقسام النسائية بالغرف السعودية لدعم المستثمرات، وأكدن أن تقديم التسهيلات وتذليل العقبات التي تواجههن ترفع نسبة مشاركتهن في التنمية الاقتصادية تماشياً مع رؤية 2030. وقالت عميدة كلية جدة العالمية للبنات، الدكتورة نادية باعشن: إن الأقسام النسائية بالغرف تخدم سيدات الأعمال، عن طريق تقديم الخدمات التعليمية والتثقيفية، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع المسؤولين لبحث مشكلات سوق العمل. وأضافت باعشن، أن الأقسام النسائية بالغرف كان لها دور في حل عدد من المشكلات التي تواجه سيدات الأعمال على رأسها: انتفاء وجود الوكيل الشرعي لاستخراج السجل التجاري، ورفع نسب السعودة بالمشروعات النسائية، ونقل الإشراف على مؤسسة التدريب النسائي إلى مؤسسة التدريب المهني. وأوضحت أن من ضمن إنجازات الأقسام النسائية، حل مشكلة ترخيص المرأة للمهن الحرة وفتح باب مزاولة الأنشطة المحظورة عليها، وإعادة تسمية الأنشطة التجارية النسائية بأسمائها الأصلية. ودعت باعشن إلى تعزيز دور صاحبات المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في رؤية 2030، وإعادة النظر في دور مركز السيدة خديجة بنت خويلد، لدعم مستقبل سيدات الأعمال. وقالت رئيسة لجنة الأسر المنتجة بمكة المكرمة، أريج جستنية: إن دور الأقسام النسائية بالغرف يختلف من منطقة لأخرى، مشيرة إلى أن المناطق الصغيرة تحتاج إلى تفعيل الدور النسوي فيها بشكل أكبر. وأضافت أن سيدات الأعمال يتطلعن إلى زيادة نشاط الأقسام النسائية وفعاليتها، بالإضافة إلى دعمها، حتى تتمتع بصلاحية كاملة بالغرف السعودية. وأشارت إلى أن الأقسام النسائية تقدم تسهيلات للمستثمرات في قطاعي التجارة والصناعة، لتتواكب مع رؤية 2030، لافتة إلى أن تتطلع في مساهمة تلك الأقسام في حل مشكلات المستثمرات بشكل أكبر. وقالت سيدة الأعمال نوف العثيم: إن خدمات القسم النسائي بغرفة الرياض التجارية تتضمن خدمات الاشتراكات واللجان القطاعية والتصاديق، مشيرة إلى أن السيدات لهن دور في لجان الغرف على رأسها بحث الصعوبات التي تواجه المستثمرات، واقتراح الحلول الممكنة، والعمل على تطوير النشاطات. وأضافت أن من مهمات اللجان النسائية بالغرف تنظيم دورات تدريبية وخدمات توظيفية للسيدات بالقطاع الخاص بما يتناسب مع احتياجاتهن ومستوياتهن.