تتصدّر قضايا الطاقة والاستثمار والصناعة والخدمات والأغذية الحلال، جلسات عمل المنتدى الأعمال السعودي الماليزى في كوالالمبور غدا وذلك على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتى تستمر 4 ايام. يشارك في المنتدى رجال أعمال ومستثمرون من البلدين لمناقشة سبل تطوير التعاون الاقتصادى بين البلدين بعد ان ارتفع الى 3.4 مليار دولار العام الماضى بزيادة 20%عن العام الذى سبقه. وقال محمد فوزى مدير الغرفة التجارية العربية الماليزية في تصريحات لصحيفة « ماليزيا أون لاين « أمس: إن ماليزيا تعد ثاني أكبر شريك تجارى للمملكة في الشرق الاوسط، مشيرا الى ان صادراتها للمملكة تتركز على المنتجات الزراعية والمعدات والاجهزة الكهربائية، ونوه بحرص القيادة السعودية على تطوير التبادل التجارى والاستفادة من الخبرات التى تتمتع بها الدول المتطورة صناعيا على وجه الخصوص، وتوقع ان تسفر الزيارة عن بعض الاعفاءات للمستثمرين الماليزيين الراغبين في الاستثمار في السوق السعودي في المرحلة المقبلة. واشار الى ان غالبية هؤلاء المستثمرين يرغبون في التركيز على الاستثمار بمدن المنطقة الغربية على وجه الخصوص. من جهتها دعت وزارة التجارة الماليزية المستثمرين الى ضرورة الاستفادة من الفرص الاستثمارية في المملكة لاسيما في قطاعات المواد الغذائية والمشروبات خلال الفترة المقبلة. الراجحي: الزيارة تدفع بالعلاقات إلى آفاق جديدة أكد رئيس مجلس ادارة غرفة الرياض التجارية والصناعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أن جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الآسيوية التي بدأت بزيارة مملكة ماليزيا تأتي في إطار المباحثات المستمرة بين البلدين لكل ما فيه صالح الأمة الإسلامية، مبينًا أن المكانة المتميزة للبلدين أسهمت في تقوية الدور السياسي والاقتصادي للبلدين. وأشار الراجحي في تصريح له امس إلى أن زيارة خادم الحرمين - أيده الله - ستسهم في تعزيز العلاقات بين المملكة وماليزيا، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي القائم بين البلدين، وفق رؤية 2030، مشيرًا إلى أن فرص تعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين واسعة نظرًا للعلاقات الاقتصادية والتجارية القوية.