أكد الرئيس هادي خلال، أن التنظيمات الإرهابية أداة من أدوات مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية التي يتبادل معها الأدوار في زعزعة أمن واستقرار المناطق المحررة. وأصدر الرئيس اليمني خلال ترؤسه أمس في العاصمة المؤقتة اجتماعًا لقيادات الأجهزة الأمنية في محافظاتعدن وأبين ولحج، توجيهات بالتنسيق والتكامل مع دول التحالف في إنشاء وتعزيز غرفة عمليات مشتركة يشارك فيها الجميع بموجب التخصص والتسلسل القيادي مرجعيتها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية. وأكد هادي على: • ضرورة وضع خطة مدروسة ومحكمة للقضاء على البؤر الإرهابية • دعوة الأجهزة الأمنية إلى توحيد مصدر العمليات والسيطرة والقرار • أمن عدن يتأثر سلبًا وإيجابًا بالوضع الأمني في محافظتي أبين ولحج. وشدد على ضرورة وضع خطة مدروسة ومحكمة للقضاء على البؤر الإرهابية وتطهير البلاد من شرورها، داعيًا الأجهزة الأمنية في المحافظات الثلاث إلى توحيد مصدر العمليات والسيطرة والقرار فيها منعًا للازدواجية والإرباك خاصة وأن أمن عدن يتأثر سلبًا وإيجابًا بالوضع الأمني في محافظتي أبين ولحج. من جهته أعلن رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، أن مرحلة الإعمار في البلاد ستبدأ خلال الأشهر القليلة المقبلة، معربًا عن أمله في أن ترافقها عملية سلام شاملة. ودعا في كلمة له خلال ترؤسه اجتماعًا لأعضاء الحكومة ومحافظي المحافظات الخاضعة لإدارة الحكومة الشرعية إلى سرعة إعداد خطط الإعمار، مبينًا أن أولويات الإعمار ستتجه نحو إعمار المنازل والمدارس والجسور والمباني والمصانع والمدارس والجامعات وفقًا لتوجيهات الرئيس هادي. إلى ذلك أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، أن الحكومة وبدعم من التحالف العربي حققت إنجازات مختلفة على صعيد استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب ورعاية مصالح المجتمع الدولي. وثمن خلال لقائه في الرياض كل من وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبياس اليوود والسفير البريطاني الجديد لدى اليمن سايمون شيركليف ونائب السفير البريطاني اندرو هنتر الجهود التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم العون لليمنيين. وأشار إلى أن الإنقلابيين يسعون إلى تنفيذ مخططهم الرامي إلى تهديد الملاحة الدولية وفرض السيطرة عليها، إضافة إلى ممارستهم انتهاكات بحق الشعب اليمني ومنعهم وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في المناطق الخاضعة لنفوذهم، منبها إلى أن الحكومة الشرعية في البلاد ماضية باتجاه إنهاء المعاناة التي يمارسها الانقلابيون بحق الشعب اليمني. من جانبه جدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط موقف بلاده الثابت والداعم للشرعية ولاستئناف العملية السياسية وفقًا للمرجعيات الثلاثة.