أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية عزمها التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لمطالبته بتحمل مسؤوليته في مواجهة ما وصفتها بالحملة المسعورة للاستيطان في الأراضي المحتلة.. وقالت اللجنة التنفيذية للمنظمة في بيان عقب اجتماع، برئاسة الرئيس محمود عباس، أمس الأول الاثنين، إنه في ضوء التوسع الاستيطاني المسعور وتحدي حكومة الاحتلال قرار مجلس الأمن 2334 وقانون تبييض الاستيطان الأخير قررت التوجه إلى مجلس الأمن «ومطالبته بتحمل مسؤولياته في حماية قراراته ودفع إسرائيل إلى الامتثال لها». وأكدت اللجنة تفعيل كل الآليات لمواجهة الاستيطان، بما في ذلك دعوة المجلس القضائي في المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق قضائي مع المسؤولين الإسرائيليين بشكل فوري..