أكد المقدم عبدالله بن محمد الطويان حصانة مركز العمليات الأمنية الموحد بوزارة الداخلية (911) في مواجهة الهجمات الإلكترونية. وقال مدير شعبة الإعلام بالمركز ل»المدينة» إن المركز في منأى عن الهجمات التى استهدفت عددًا من الجهات الحكومية والخاصة بالمملكة مؤخرًا حيث إنه بيئة منعزلة عن الشبكات الخارجية بالإضافة لتوفر نظم حماية من الهجمات الالكترونية والتجسس والاتلاف. وأشار الطويان الى أن المركز والذي باشر أعماله بمنطقة مكةالمكرمة بتاريخ 1437/11/25ه عبر الرقم الموحد للعمليات الامنية (911) والذي يضم الجهات الامنية (الدوريات الامنية و المرور وأمن الطرق والدفاع المدني) تلقى خلال تلك الفترة عددًا كبيرًا من الاتصالات والبلاغات الامنية بشكل يومي والاحصائيات حيث تدل على ارتفاع البلاغات خلال اجازة نهاية الأسبوع، او المواسم حيث تتجاوز 35 الف اتصالًا يوميًا، تتنوع بين الخدمات الإنسانية كإرشاد التائهين او الاستفسار عن مواقع معينة او طلب التبرع بالدم من الفرق العاملة بالميدان، وأضاف: وجود جهات مشاركة مثل الكهرباء و المياه و النقل علاوة على الهلال الأحمر و الصحة زاد من حجم الاتصالات، منوهًا الى ان المركز يستقبل بلاغات تشير الى الحيوانات السائبة او الجمال العالقة في الحفر وتمرر للجهات المعنية بكل سهولة للتعامل مع الموقف حسب ماتقتضيه الحالة. ولفت الطويان الى تلقي المركز لعدد من البلاغات الكاذبة أو المزعجة، تبلغ نسبتها 2%من اجمالي البلاغات. من أنواع البلاغات 1. إرشاد التائهين 2. الاستفسار عن مواقع معينة 3. طلب التبرع بالدم 4. الحيوانات السائبة 5. الجمال العالقة في الحفر جهات مشاركة بالمركز 1. الكهرباء 2. المياه 3. النقل 4. الهلال الأحمر 5. الصحة