بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، المنطقة الآمنة في سوريا وأزمة اللاجئين ومكافحة الإرهاب. وقالت مصادر في الرئاسة التركية: إن ذلك تم خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيسان الليلة قبل الماضية. وأضافت المصادر أن أردوغان لفت خلال الاتصال إلى أهمية مكافحة منظمة «بي كا كا» الإرهابية، ووقف دعم الولاياتالمتحدة لتنظيم «ب ي د/ ي ب ك».و أفادت أن أردوغان وترامب اتفقا في اتصالهما الهاتفي على التحرك بشكل مشترك في الباب والرقة بسوريا. ترامب: أنقرة حليف استرتيجى المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية التركية ذكر أمس، أن الرئيسين أكدا على أن الولاياتالمتحدةوتركيا، بلدين حليفين وصديقين، يربطهما تحالف دائم. ووفقا للبيان أكد ترامب دعم بلاده لتركيا بوصفها شريكا استراتيجيا وحليفا في (حلف شمال الأطلسي) «الناتو»، معربا عن ترحيب بلاده بالمساهمات التي تقدمها أنقرة للحملة ضد تنظيم «داعش». في سياق متصل، أصدر البيت الأبيض بيانا حول الاتصال، وصف فيه العلاقات بين واشنطنوأنقرة بأنها «وثيقة» و»طويلة الأمد». متابعة هائلة الجلسة «حظر السفر» استمعت أعداد هائلة، وربما غير مسبوقة، من الأميركيين لجلسة الاستماع التي عقدت أمس، لمجادلات في محكمة الاستئناف بشأن قرار الرئيس دونالد ترامب التنفيذي بحظر السفر. وبثت الدائرة التاسعة في محكمة الاستئناف في سان فرانسيسكو الحجج «صوتيا» بين محامين عن ولاية واشنطن ومسؤولين في وزارة العدل حول تعليق برنامج اللاجئين في البلاد، ووقف الهجرة من سبع دول ذات غالبية مسلمة. وعلى موقع «يوتيوب» فقط، استمع أكثر من 130 ألف شخص للبث المباشر للجلسة. أجواء إيجابية الاتصال الهاتفي تم في أجواء إيجابية للغاية واستمر حوالي 45 دقيقة، وغلب عليه الحديث حول التحالف والتعاون الوثيق. ولفتت المصادر أن أردوغان أعرب عن تمنياته بالنجاح لترامب في منصبه، وأشار إلى المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/ تموز الماضي قائلا إنه ينتظر من الولاياتالمتحدة الوقوف إلى جانب تركيا في كفاحها ضد منظمة فتح الله غولن الإرهابية. الاتفاق على لقاء قريب أعرب ترامب عن رغبته في تطوير العلاقات الثنائية مع تركيا وتوثيق التعاون بينهما في القضايا الإقليمية، كما بحث الزعيمان الخطوات اللازمة لزيادة التعاون الاقتصادي بين بلديهما. واتفق الزعيمان على عقد لقاء ثنائي في أقرب وقت ممكن وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أيضا أن الاتصال الهاتفي مدرج على أجندة زعيمي البلدين. قاض حظر ترامب كان لاجئا تبيَّن أن القاضي الفدرالي الذي يترأس الدائرة التاسعة لمحكمة الاستئناف الأميركية، والتي من المقرر أن تبت في أمر منع حظر الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاجئين، جاء إلى الولاياتالمتحدة لاجئا عندما كان صبيا وعمره 12 عاما. فر من بطش شاوشسكو فر أليكس كوزينسكي عام 1962 من رومانيا التي كان يحكمها بقبضة حديدية شاوشسكو، ويعتبر الآن أحد أكثر القضاة احتراما في الدائرة التاسعة، والمقيم في سان فرانسيسكو، مع أبويه، موسى وسابين، وكان كوزينسكي قد تحدَّث علنا عن تجربته في الهجرة لسنوات، حتى أنَّه مزح حول كونه شيوعيا ملتزما عندما كان صبياً وتحوله إلى «رأسمالي فوري» بعد رحلته الأولى خارج الستار الحديدي (اسم كان يُطلَق على المنطقة الحدودية الفاصلة بين الاتحاد السوفيتي والمناطق التابعة له وبين أوروبا) إلى فيينا، في طريقه إلى الولاياتالمتحدة، حيث تعرَّف للمرة الأولى على «العلكة، والشوكولاتة، والموز». منظمة حقوقية ساعدته واشتكت إليه اكتملت رحلته الاثنين 6 فبراير/شباط 2017، عندما رفعت منظمة «HIAS» الأميركية، وهي وكالة لاجئين كانت تساعد اليهود والفارين الآخرين من الاضطهاد منذ عام 1881، قضيةً أمام الدائرة التاسعة لمحكمة الاستئناف اعتراضا على حظر السفر الذي فرضه ترامب. وهذه هي نفس المنظمة التي ساعدت أسرة كوزينسكي على الاستقرار في أميركا. ولم تكن المنظمة على علم بأنَّ واحدا من الأطفال الذين ساعدتهم منذ عقودٍ خلت يخدم الآن في المحكمة التي تنظر في طلب النقض الذي قدمته. الأب فتح بقالة انتقلت أسرة كوزينسكي بعد قضاء حوالي 5 أعوام في بالتيمور إلى كاليفورنيا بحثا عن جوٍ أدفأ. واستقرت في منطقة لوس أنجلس، حيث فتح الأب محل بقالة، وتخرج أليكس من كلية الحقوق بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس. وبعد عدة أعوام من العمل الخاص، ثم العمل موظفاً لدى وارن برغر وأنطوني كينيدي (عندما كان كينيدي يعمل في الدائرة التاسعة)، القضاة بالمحكمة العليا، عينه الرئيس رونالد ريغان في محكمة الادعاء الأميركية، ثم عينه بعد ذلك، عام 1985، في الدائرة التاسعة.