نشر موقع CNNالالكتروني الإخباري تقريرًا لأنجيلا ديوان استعرضت فيه التدهور السريع في العلاقات الأمريكية - الإيرانية في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة واصفة ذلك التدهور بأنه جاء نهاية لشهر عسل لم يكد يبدأ حتى انتهى، في إشارة إلى تحسن العلاقات بين البلدين في عهد الإدارة الأمريكية السابقة، ثم تدهورها السريع في عهد إدارة ترامب. وعددت (ديوان) مظاهر التدهور في العلاقات بين البلدين اللدودين بعدة محطات أو أحداث بارزة تمت بوتيرة متسارعة: حظر السفر- التجربة الصاروخية الباليستية - العقوبات - والعرض الاستفزازي للقوة من الجانبين بما أعطى المؤشر حول المصير المجهول للاتفاق النووي الإيراني الذي تم خلال عهد إدارة الرئيس أوباما. ويمكن استعراض أهم تلك المحطات على النحو الآتي: 27 يناير: ترامب يوقع أمر تنفيذي بحظر 7 جنسيات من دول تقطنها أغلبية إسلامية - من بينها إيران - من دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية. 28 يناير: وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يصف الحظر بأنه «إهانة موجهة لإيران بشكل خاص». 29 يناير: إيران تجري تجربة لصاروخ باليستي متوسط المدى، هي الأولى من نوعها منذ وصول ترامب للبيت الأبيض. 30 يناير: تأكيد مسؤولين أمريكيين لإجراء إيران التجربة الصاروخية وطلب عقد اجتماع عاجل ومغلق لمجلس الأمن الوطني الأمريكي، ووصف التجربة بأنها انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي. 31 يناير: المتحدث باسم وزير الخارجية الإيراني يصرح بأن البرنامج الصاروخي الإيراني دفاعي ويخرج عن إطار قرار مجلس الأمن، زاعمًا أن صواريخ إيران الباليستية ليست مصممة لحمل رؤوس نووية. السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هالي وصفت بدورها التجربة بأنها «غير مقبولة على الإطلاق». 1 فبراير: تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين بأن التجربة «تضع إيران تحت الملاحظة». 2 فبراير: ترامب لا يستبعد الخيار العسكري في التعامل مع الاستفزازات الإيرانية. 3 فبراير: إدارة ترامب تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل 25 شركة وشخصية إيرانية تربطها صلة ببرنامج إيران النووي وأولئك الذين يدعمون الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس.