فى تطور هو الأول من نوعه زودت واشنطن فصيلًا مقاتلًا كرديًا وحلفاءه بدبابات مدرعة، فيما يبدو استعدادًا لمرحلة جديدة من مهاجمة تنظيم داعش الإرهابي تهدف إلى عزل معقل التنظيم في سوريا مدينة الرقة. أبرز أحداث الأزمة السورية: * الاستعداد لمرحلة جديدة في الحرب على داعش تهدف لعزل الرقة عن دير الزور. * العمليات ضد التنظيم الإرهابي تنطلق خلال بضعة أيام. قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لرويترز أمس الثلاثاء: إن قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة التي تقاتل تنظيم داعش زودت حلفاءها السوريين بمركبات مدرعة لأول مرة مما يوسع الدعم منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال طلال سلو المتحدث باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي يتضمن وحدات حماية الشعب الكردية: إن المركبات المدرعة وناقلات الجند وصلت قبل أربعة أو خمسة أيام، وأضاف: إنه رغم أن العدد قليل «هذا دليل أن هناك بوادر دعم. سابقا لم يكن يأتينا بهذا الشكل، كانت تأتينا.. أسلحة خفيفة وذخائر وهذه هي المرة الأولى التي يأتينا فيها هذا الدعم العسكري بهذا الشكل». من جانبه قال مصدر عسكري كردي أمس: إن المرحلة المقبلة من حملة تدعمها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم داعش بسوريا تهدف إلى عزل مدينة الرقة نهائيًا وقطع الطريق بينها وبين مناطق يسيطر عليها التنظيم المتشدد في محافظة دير الزور جنوبًا، إلى ذلك، تقرر إرجاء مفاوضات السلام بشأن سوريا والتي تقودها الأممالمتحدة حتى 20 فبراير، بحسب ما أبلغ مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا مجلس الأمن أمس الثلاثاء، وفق دبلوماسيين شاركوا في الاجتماع المغلق. وقال دي ميستورا: إن التأجيل سيمنح المعارضة السورية مزيدا من الوقت للاستعداد، ويضمن أن تكون المحادثات شاملة بأكبر قدر ممكن، بحسب ما صرح دبلوماسيان لوكالة فرانس برس. وكان من المفترض أن تجري المحادثات في الثامن من فبراير، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن الأسبوع الماضي أنها ستؤجل بدون أن يقدم تفسيرا. والأسبوع الماضي رعت كل من روسيا وإيران وتركيا محادثات للسلام السورية في مدينة استانا عاصمة كازاخستان، لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا التي قتل فيها أكثر من 310 آلاف شخص منذ اندلاع النزاع قبل نحو ست سنوات.