سلّم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة مشروع دستور روسي لسوريا إلى ممثلين عن المعارضة في اجتماع غاب عنه ممثلو أهم التكتلات السياسية المعارضة والفصائل المسلحة، بينما أعلنت الأممالمتحدة عدم تأكيد إرجاء محادثات جنيف خلافًا لما أعلنه لافروف. • غاب رئيسا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السابقان أحمد الجربا وأحمد معاذ الخطيب عن اجتماع لافروف. • حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي يرحب بإزالة كلمة «العربية» من تسمية الجمهورية السورية في مشروع الدستور الروسي. • اتهامات أممية لنظام الطاغية السوري بعرقلة المساعدات. شريف: لا يوجد تأكيد للتأجيل قالت يارا شريف الناطقة باسم مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستفان دي ميستورا إنه لا يوجد تأكيد بأن المحادثات أرجئت، مضيفة: إن دي ميستورا سيزور نيويورك الأسبوع المقبل لبحث ذلك. في الأثناء، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن روسيا تأمل أن يكون تعاونها مع تركيا وإيران بشأن الأزمة السورية طويل الأمد. المعارضة: تم دعوتنا «شفهيا» أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أن موسكو وجهت دعوات شخصية وشفهية لرئيسيهما لحضور الاجتماع مع لافروف، وليس للمؤسستين اللتين تضمان أكبر التكتلات السياسية المعارضة، كما لم توجه موسكو دعوة إلى الفصائل المسلحة التي شاركت في أستانا. لافروف يسلم مسودة دستور للمعارضة أفادت تقارير إعلامية أن لافروف سلّم ممثلين عن المعارضة مشروع دستور لسوريا خلال اجتماع في موسكو مع مندوبين يمثلون منصات موسكو والقاهرة ومعارضين آخرين، وقال لافروف: إنه من الخطأ مقارنة مشروع الدستور الروسي لسوريا بالدستور الأمريكي ل(العراق)، معتبرًا أن الثاني «وضعه المحتلون وفرضوه على الشعب العراقي» وأن بلاده لا تحاول فرض اقتراحاتها على أحد (حسب وصفه)، كما أعلن لافروف تأجيل موعد مفاوضات جنيف من الثامن من فبراير إلى نهاية الشهر نفسه، متهمًا الأممالمتحدة بالتباطؤ. الاتحاد الكردي يرحب بالدستور الروسي لسوريا قال ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي: إنهم يرحبون بإزالة كلمة «العربية» من تسمية الجمهورية السورية في مشروع الدستور الروسي، معتبرًا أن رئيس النظام بشار الأسد يجب أن يبقى في الحكم في المرحلة الانتقالية حفاظًا على الأمن. وقالت تقارير إعلامية: إن ممثل الحزب الكردي الذي حضر لقاء موسكو سلّم الجانب الروسي مشروعًا كرديًا للدستور السوري. عرقلة المساعدات اتهمت الأممالمتحدة النظام السوري بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة رغم وجود اتفاق لوقف القتال، وسط نداءات استغاثة من وادي بردى، وجاء ذلك على لسان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين الذي قال: إن النظام السوري ما زال يعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، والمناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا. وأشار أوبراين خلال جلسة عقدها مجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في سوريا إلى أن ممارسات النظام السوري هي السبب في وصول أقل من 1%من المساعدات التي كان متفقًا عليها الشهر الماضي. يلدريم: نجحنا مع روسيا وإيران قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم: إن بلاده نجحت مع روسيا وإيران في تحقيق وقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم في سوريا، جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم أمس الأول الخميس، بمناسبة الاحتفال بيوم الجمارك العالمي (26 يناير من كل عام)، الذي نظمه اتحاد الغرف والبورصات التركية، بالعاصمة أنقرة، وأضاف رئيس الوزراء التركي قائلاً: «الخطوة المقبلة لتركيا تهدف لإيجاد حل دائم بمشاركة الدول ذات العلاقة وبرعاية أممية». المشروع الروسي لدستور سوريا: نصت المسودة الروسية لمشروع الدستور السوري، والتي نشرتها مواقع ووكالات إخبارية أمس الجمعة في مستهل بنودها على، إزالة أية تعابير تشير إلى عروبة الجمهورية السورية. • تنص المادة 1 من الدستور على «إزالة أية تعابير تشير إلى عروبة الجمهورية السورية، بما في ذلك كلمة العربية من اسم الجمهورية السورية، وإحلال مصطلحات تشدد على ضمان التنوع في المجتمع السوري محلها». • وسعت المسودة صلاحيات البرلمان لتشمل المادة 44 «إقالة الرئيس، إعلان الحرب، تعيين حاكم المصرف المركزي، تعيين أعضاء المحكمة الدستورية». • البند 2 من المادة 9 أنه «لا يمكن تغيير حدود الدولة إلا عبر الاستفتاء العام، واعتبار اللغتين العربية والكردية متساويتين في أجهزة الحكم الذاتي الثقافي الكردي ومنظماته». • البند 4 من المادة 10 شدد على رقابة المجتمع وعدم استخدام القوات المسلحة في المجال السياسي أو اضطهاد السكان أو عملية انتقال السلطة. • البند 3 من المادة 7 على سمو القانون الدولي والمعاهدات التي تقرها سوريا واعتبارها جزءًا أساسيًا من النظام القانوني للدولة، إذ أن الدستور السوري الحالي يخلو من أي إشارة إلى المعاهدات الدولية والتزام الدولة بها.