أكد نائب رئيس المؤسسة الإسلامية بولاية كلنتان بمملكة ماليزيا الشيخ محمد زكي بن درامان، أن عاصفة الحزم ستنتهي -بإذن الله- بنصر مؤزّر لقوات التحالف والشرعية على المليشيات الحوثية ومن يقف خلفها، لأنهم فاسدون ومفسدون لم تسلم من شرّهم أطهر بقعة على وجه الأرض الكعبة المشرفة، لافتاً إلى أن استهداف هذه المليشيات لمكة المكرمة بصاروخ باليستي كان بمثابة الصاعقة على قلوب المسلمين عموماً الذين بدورهم أنكروا هذا العمل المشين، مؤمنين بأن الله عز وجل - سيُنزل بالمجرمين العذاب الأليم كما أخبر بذلك في كتابه العزيز. الانقلابيون هدموا المساجد أوضح ابن درامان أنه متفائل بقرب النصر والتمكين من هؤلاء الظلمة الذين قتلوا الأطفال وهدموا المساجد ولم يحترموا كل المواثيق والقوانين الدولية وسطوا على بلاد اليمن وأهلها عنوة، منوهاً بقرار عاصفة الحزم الذي اتخذه الملك سلمان- يحفظه الله- لنصرة الأشقاء في اليمن والذي حمى الله به اليمن من خطر عظيم وشرّ مستطير، ومثمناً ما تبعه من قرارات تصبّ في مصلحة الأمة وتأتي في إطار الجهود الكبيرة لوحدة الأمة ومحاربة الإرهاب. ورفع الشيخ درامان شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده على ما وجدوه من كرم ضيافة وحسن وفادة خلال مشاركته في هذا البرنامج المميز الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، كما أشاد بالدور البارز والمميز لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي تشرف على البرنامج مقدمة خدمات مميزة تعكس حرص المسؤولين فيها وعلى رأسهم الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على تحقيق مزيد من الراحة والطمأنينة للضيوف، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة عزها وأمنها وأن يبارك في قيادتها وأن يجزيهم عن الإسلام والمسلمين خيرا. مسلمو ماليزيا يدركون خطر التمدد الصفوي وجاءت تصريحات الشيخ درامان قبيل مغادرته أراضي المملكة بعد زيارته المدينةالمنورة، وأداء العمرة ضمن المجموعة الثامنة من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذين زاروا المملكة خلال المدة من السادس وحتى السادس عشر من شهر ربيع الآخر 1438ه. وأضاف فضيلته: إن جميع المسلمين في ماليزيا يدركون خطر التمدد الصفوي الذي يهدف إلى تغوير عقائد الناس وبث الشر والفتن بين المسلمين، داعياً وسائل الإعلام المختلفة إلى كشف عوارهم والتحذير من خطرهم والقيام بدورها المنوط بها تجاه دينها وعقيدتها.