أعرب عدد من سكان شرق جدة عن أسفهم لتأخرالأمانة في سفلتة عدد من شوارع الأحياء التي ضربتها الأمطار بجدة، وقالوا ل"المدينة": إن الأمانة اكتفت بسفلتة بعض الشوارع في عدد من الأحياء، فيما لا زالت أخرى -وبأعداد أكبر- خارج هذه الخدمة بالأحياء الشعبية، وقال سعد المالكي، وخالد الغامدي، وثامر العدواني: إننا نعاتب أمانة جدة، على تجاهلها بعدم النظر في أحوال شوارعنا، التي مر منها سيل الاربعاء الشهير، حيث ان السيل قام بجرف الاسفلت من عدة شوارع، وفي شوارع أخرى حدثت حفر هائلة، كل واحدة من هذه الحفر تستوعب سيارة أو عدة سيارات، ثم لم يحدث من الأمانة إلا جهد محدود للغاية عندما قامت بتسوية وردم هذه الحفر، بالأتربة فقط لا غير، وما زالت إلى الآن بحاجة إلى سفلتة، وقد طالت مدة انتظارنا، وقد قمنا بالاتصال بالبلدية الفرعية في أم السلم واتصلنا ايضا – أكثر من مرة – على هاتف طوارئ الأاانة.. وكانت الإجابة المتكررة دائما، هي الوعود بالتجاوب والانتظار، وها نحن ننتظر، والأشهر تمر واحدا بعد الآخر، والأمطار تهطل سنة بعد سنة ولكن بدون عمل حقيقي على أرض الواقع. حصى ورمل وأضافوا: أن بعض الشوارع تم دفنها بواسطة الحصى والرمل الذي نقله السيل، وغطى به طبقة الاسفلت، ومثال ذلك الشارع الذي يتجه من قويزة إلى طريق الحرمين، فهذا الشارع ما زال إلى الآن، في حالة يرثى لها، تحت سمع وبصر أمانة محافظة جدة، ولا زال السكان والأهالي عموما، والذين تقع بيوتهم على ذلك الشارع ينتظرون الحلول الغائبة من أمانة جدة، والتي اكتفت بتقديم الوعود فقط، بينما الناس يعانون في كل تحركاتهم اليومية بسياراتهم فوق شوارع، قامت الرمال بتغطيتها واقتلاع أجزاء من الاسفلت، وتكسير عدد منها، وحدوث عدة حفر وعائية، وهي كلها تشكل منظرا غير حضاري، وتدل على عدم اهتمام امانة جدة بمسألة إعادة الأمور إلى نصابها. "المدينة" قامت بالاتصال على أمانة جدة على الرقم 940 وتبليغ على شارع مكسر من فترة طويلة، حيث أفاد موظف بلاغات الطوارئ بأمانة جدة أن التفاعل مع البلاغات وحل المشكلات هذه الفترة غير مجد بسبب عطل النظام في أمانة جدة، حيث وجه المحرر بالاتصال على البلدية الفرعية التابعه للحي.