تمسَّك الفريق الهلالي بصدارة ترتيب دوري جميل السعودي للمحترفين، بعد نهاية الجولة ال15، بفوزه على التعهاون بأربعة أهداف لهدفين، وتمكَّن المدرب الأرجنتيني «رامون دياز» من التغلُّب على معضلة غياب الثلاثي الأجنبي البرازيليين «كارلوس إدواردو» للإيقاف الانضباطي، و»تياغو ألفيس» لأسباب فنيَّة، والأوروغوياني «نيكولاس ميليسي» للإصابة. وفي المقابل كلفت الأخطاء الدفاعيَّة الفادحة لمتوسطي عمق الدفاع طلال العبسي، والبرتغالي «ريكاردو ماتشادو»؛ التعاون الخسارة السابعة هذا الموسم. وأحكم الأهلي قبضته على الوصافة، بفوز صعب بهدفين نظيفين على الفتح، وتألَّق الجناح الأيمن علي عواجي، وتوَّج تألقه بثنائية مميَّزة، وجَّه من خلالها رسالة شديدة اللهجة لمدربه السويسري «كريستيان جروس»، ليرفع رصيد النادي الأخضر إلى 34 نقطة، بينما بقي الفتح في قاع الترتيب ب8 نقاط، وأصبح وضعه مهدَّدًا بخطر الهبوط، وتوديع المسابقة التي أحرز لقبها قبل 4 سنوات في حالة محيِّرة ومدهشة للمحايدين قبل المحبين. وحضر المهاجم النصراويّ حسن الراهب ليؤدِّي دور «المنقذ» للمدرب الكرواتي «زوران ماميتش»، حين حلَّ بديلاً بين شوطي لقاء الاتفاق على ملعب الملز؛ ليشكِّل العلامة الفارقة في تشكيلة «العالمي»، ويعوض غياب الجناح الكرواتي الخطير «مارين توماسوف» للإيقاف بداعي تراكم البطاقات الصفراء، ويسجِّل هدفين ترجم بهما انتفاضة الكتيبة العاصميَّة في الحصة الثانية، ويصل بالرصيد النقطي للفريق إلى 32 نقطة، في المرتبة الثالثة، وبفارق المواجهات المباشرة عن الاتحاد، بينما تجمَّد رصيد «النواخذة» عند 21 نقطة في المركز السادس. أخفق الاتحاد في تخطِّي ظروفه بغياب الكويتي فهد الأنصاري، والتونسي أحمد العكايشي، والمصري محمود عبدالمنعم «كهربا»؛ لارتباطهما بمنتخبي بلديهما، حيث بدا المدرب التشيلي «خوسيه سييرا» حائرًا في أمره، ولم يجد البديل المعوِّض في خط المقدمة تحديدًا في ظل تراجع رهيب للمردود الفني لعبدالرحمن الغامدي، وما يدل على ذلك اكتفائه بتبديل وحيد، ولعنصر دفاعي هو محمد قاسم، دون أيِّ حلول أماميَّة، فيما أجاد المدرب التونسي «جلال القادري» التعامل مع أجواء وظروف المباراة، رغم خوضه للقاء بلاعب أجنبي وحيد هو السنغالي «أداما فرانسوا». وعلى إستاد الملز، كسر الشباب سلسلة الغياب عن الانتصارات، والتي دامت ل6 جولات متتالية، حين كسب ضيفه الباطن بثلاثة أهداف لهدف، وبتشكيلة خالية من أيِّ لاعب أجنبي بينما فشل المدرب الوطني الآخر خالد القروني في فك شفرة عدم الانتصارللباطن تغلَّب الفيصلي على ضيفه القادسيَّة بثلاثة أهداف لهدفين، وتمكَّن مدربه الكرواتي «توميسلاف إيكوفيتش» من فرض شخصيَّة فنيَّة جيدة ل»عنابي سدير»،بينما أخفق القادسيَّة بمدربه البرازيلي أنجوس ليعود لدوامة الهزائم مجددًا و انتصر الوحدة على ضيفه الرائد بهدفين قلب بهما الطاولة على الضيوف الذي تقدموا بجزائيَّة الفرنسي «إسماعيل بانغورا»، وليتعرض الرائد للهزيمة الرابعة في آخر خمس جولات؛ ليتجمَّد رصيده عند 16 نقطة في المرتبة الثامنة. توقف الدوري تتوقف منافسات الدوري حاليًّا لإقامة أيام «فيفا» للمنتخبات، ولخوض لقاءات دور ال32 لكأس خادم الحرمين الشريفين، فيما تستأنف المسابقة بالجولة السادسة عشرة التي ستقام على مدى ثلاثة أيام، حيث يفتتحها مساء الخميس السادس والعشرين من شهر يناير الجاري قطبا القصيم الرائد والتعاون، على إستاد مدينة الملك عبدالله الرياضيَّة ببريدة، تليها في ذات اليوم مواجهة القادسيَّة والنصر على إستاد مدينة الملك سعود بن جلوي الرياضيَّة بالخبر، وفي اليوم التالي يستضيف الباطن على ملعبه في محافظة حفر الباطن فريق الخليج، فيما يلتقي الفتح بضيفه الفيصلي على إستاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيَّة بالأحساء، كما يصطدم الأهلي بالشباب في موقعة مرتقبة على إستاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضيَّة بجدَّة، فيما تختتم الجولة بلقائي الاتحاد والوحدة في «الجوهرة المشعَّة»، والاتفاق والهلال على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام. 24 هدفًا في ال(15) وشهدت الجولة تسجيل (24) هدفًا، بمعدل (3.43) أهداف لكل مباراة، ليبلغ إجمالي مرَّات هزِّ الشباك إلى (321) مناسبة، خلال (105) لقاءات، بمعدل (3.1) هدف لكل مباراة، وواصل المهاجم الأهلاوي السوري عمر السومة صدارة الهدافين ب(16) هدفًا، رغم عدم هزِّه للشباك في هذه الجولة، يليه المهاجم الاتحادي المصري محمود عبدالمنعم الشهير ب»كهربا» ب(12) هدفًا، ومن ثم الجناح الاتحاد الدولي المتألِّق فهد المولد ب(11) هدفًا، ومن ثمَّ المهاجم الهلالي البرازيلي «ليوناردو بوناتيني» ب(9) أهداف. صنَّاع القرار في الصدارة وبلغ إجمالي الحضور الجماهيري للجولة الخامسة عشرة (37,047) متفرجًا، بمعدل (5292) مشجعًا للمباراة الواحدة، وارتقى جمهور الاتحاد (صنَّاع القرار) لصدارة ترتيب الحضور الجماهيري على أرض الفريق ب(188,308) متفرجين، يليه الأهلي ب(178,505) متفرّجين، ومن ثم الهلال ب(102,257) متفرجًا، ومن ثمَّ النصر ب(76,337) متفرجًا.