كشفت مصادر عسكريَّة رفيعة، في قيادة الجيش الوطني وقيادة العمليات الخاصة بالقوات المشتركة التابعة للتحالف العربي لدعم الشرعيَّة في اليمن، عن استعدادات عسكرية تجري على قدم وساق بخطوات متسارعة لانطلاق عمليات التحرير في الساحل الغربي لليمن قبل نهاية العام لحالي 2016، وذلك بالتزامن مع ارتفاع أصوات قوى سياسيَّة يمنيَّة وعربيَّة بسرعة حسم معركة محافظة تعز ، مؤكدة أن تحالف الشر بعد سيطرته وتطهيره العرقي في حلب سيتفرغ لإعادة نفس السيناريو في تعز السنية. مسؤول إيراني: ما جرى في حلب «فتح مبين» زعم مسؤول عسكري إيراني أمس، «أن مشروع الجمهوريَّة الإيرانيَّة» سيمتد إلى اليمن، والموصل بعد سقوط حلب السوريَّة، في أيدي الفصائل الشيعيَّة الإرهابيَّة. وقال نائب القائد العام للحرس الثوري حسين سلام ومضى في ترهاته مضيفًا: «الهجوم العسكري والذي أودى بحياة عشرات المدنيين المحاصرين في مدينة حلب « فتح المبين»، حسبما نقلت عنه وكالة «فارس» الإيرانيَّة للأنباء. ومضى في ادِّعاءاته «سيتذوَّق سكان الموصل طعم الانتصار، وهذه جميعًا وعود إلهيَّة». الجدير بالذكر أن إيران ما تزال تقدِّم دعمًا لا محدودًا لجماعة الحوثيين في اليمن، والأخيرة تتحالف مع المخلوع علي عبدالله صالح، وهاجمت المدنيين في عدد من المدن والمحافظات اليمنيَّة. قصف الانقلابيين في الساحل الغربي لليمن من جهتها كثفت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة من غاراتها على معسكرات ومواقع تجمعات مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في الشريط الساحلي الغربي لليمن في محافظة الحديدة والساحل الغربي لمحافظة تعز في مناطق مديرية ذوباب والمخا والخوخة، بالتزامن مع إسقاط مقاتلات التحالف العربي منشورات تدعو المواطنين في الضواحي الشرقية لمدينة تعز بالتعاون ومساندة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لإخراج وتحرير محافظة تعز من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية والمتمردة على الشرعية اليمنية. تنفيذ خطة تحرير ميدانيا الأسبوع المقبل قال مصدر عسكري رفيع ل»المدينة» إن القيادات العسكريَّة والسياسيَّة في محافظة تعز توجد حاليًّا في العاصمة المؤقتة عدن منذ أسبوع، وتعقد اجتماعات مكثفة مع الرئيس هادي، وقيادة المنطقة العسكريَّة الرابعة وقيادة العمليات الخاصة المشتركة التابعة لقوات التحالف العربي في عدن. وأضاف المصدر -الذي فضَّل عدم ذكر اسمه- إن الاجتماعات تناقش الخطة العسكريَّة التي سبق وأن قدمتها القيادة العسكرية في الجيش الوطني في تعز، إلى جانب مناقشة خطوات دمج المقاومة في محافظة تعز في الجيش الوطني. جريمة للحوثيين تشابه مجازر حلب ارتكبت مليشيا الحوثي والمخلوع، مجزرة جديدة بحق المدنيين، حيث قصفت المليشيات منزل أحد المواطنين في حي مشروع المياه شرق المدينة، ما أدَّى إلى إصابة 7 من أسرة واحدة، معظمهم من الأطفال، اثنان منهم حالتهما خطيرة. والأسلوب يشابه مجازرمليشيا الأسد المدعومة إيرانيًّا وروسيًّا في حلب. انقلابيون ذهبوا للحدود للتصوير سلفي فعادوا في «النعوش» كشفت مصادر ل»المدينة»، عن مقتل ثلاثة حوثيين، بعدما توجهوا إلى جبهات الحدود مع السعوديَّة للتباهي والتفاخر والتصوير «سيلفي» بأسلحتهم الرشاشة. ونشر إعلام الحوثيين صورًا للقتلى الذين ظهروا في قناة «المسيرة»، واصفًا إيَّاهم ب»الشهداء»، ومن بينها صورٌ لهم وهم يمضغون «القات». وتوثق حسابات إعلام الحوثي في الفيس بوك مثل هذه المشاهد والتفاصيل مع نشر صورة بطريقة مستمرة. وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثي: إنَّ كلاً من المُجندين وهم «طه - أمين - برهان» اتَّجهوا للحدود السعوديَّة، ولم يعودوا، مطالبًا ذويهم بالصبر والاحتساب؛ معللاً بأن نشر ذلك من باب ما سمَّاه بالمصداقية في الخسائر. أب يقتل 5 حوثيين اختطفوا ابنه للقتال وأعادوه جثة جماعة الحوثيين قامت باختطاف طالب من مدرسته في منطقة بيت بوس، وأخذته للقتال في صفوفها بجبهات تعز قبل شهر دون علم والده، الذي ظل طوال شهر يبحبث عنه وأعادته الجماعة الأحد الماضي أمام منزل والده جثة هامدة. وقال سكان محليون ل»المدينة»: إن طقومات عسكريَّة تابعة للحوثيين قدمت ومعها جثة الطفل يباركون لوالده على نيل نجله الشهادة ودخوله الجنة. وأضافوا: إن والد الطفل طلب منهم الانتظار حتى يأتي بسلاحه لإطلاق الرصاص والاحتفال سويًّا «ببشارة دخول ابنه الجنة»، وما أن أتى والد الطفل بسلاحه باشر بإطلاق الرصاص على المسلحين الحوثيين، وقتل منهم خمسة.