لقي إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في القمة الخليجية -امس الاول بالمنامة- عن استمرار عمليات التحالف العربي في اعادة الاستقرار الى اليمن واستعادة الشرعية وفقا للقرارات الاممية والاتفاقية الاقليمة- لقي ارتياحا شعبيا ورسميا لدى اليمنيين. وأشادت قيادات عسكرية وزعماء قبليين في تصريحات ل»المدينة»، بمواقف خادم الحرمين وقيادة دول التحالف العربي واهتمامها بأمن واستقرار اليمن وإدراكها بأن امن الجزيرة والخليج العربي جزء من أمن اليمن والمنطقة العربية. وثمن القيادي في الجيش الوطني وقوات الشرعية بمحافظة تعز، العقيد عبده حمود الصغير، مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تجاه القضية اليمنية والملف اليمني، وقال الصغير ل»المدينة»: ان تجديد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته امام قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمة المنامة تأكيد على وقوف المملكة ودول التحالف العربي الى جانب اليمن حتى اعادة الاستقرار وعودة الشرعية اليه وانهاء الانقلاب، لهو تعبير عن مبادئ الزعيم العربي المدافع عن قضايا العرب وأمة الاسلام. وأضاف رئيس العمليات العسكرية الواء -17 مشاة- عبده حمود الصغير ل»المدينة»: أن مواقف خادم الشريفين حول اليمن في قمة المنامة ليست جديدة عن الملك سلمان الذي سارع منذ اللحظة الاولى بدعم القضية اليمنية واطلاق عاصفة الحزم؛ ودليل واضح على مدى حرصه الشديد على مدى العلاقات الوطيدة ما بين شعبينا، وايضا استراتيجية الدفاع المشترك للجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية. وقال»إن أمن المملكة من أمن اليمن لادراك خادم الحرمين لهذه الحقيقة مما يدل على مدى وعيه الشديد في هذا الجانب». من جهته اشاد الزعيم القبلي والقيادي في المقاومة الشعبية الشيخ درهم حسين الظمأ، بأن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الى جانب اليمن في الدفاع عن حاضرة العرب من المشروع الفارسي المجوسي التي تعمل السلطات الفارسية عليه للهيمنة على المنطقة العربية. وقال الظمأ ل»المدينة»: إن مواقف خادم الحرمين برهنت بالفعل على انه الزعيم العربي الحامي لعرين الامة من اجتياح المشروع الايراني لموطن العرب». وأضاف: إن ما قدمته دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لليمن الشيء الكثير لا يمكن للمرء أن يحصيه»، مؤكدا انه لولا تدخل عاصفة الحزم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز، لكان اليمن بالفعل وقع في قبضة الهيمنة الفارسية. وأشار إلى أن وقوف المملكة بقيادة سلمان الى جانب شرعية اليمنيين قضت على المشروع الايراني نهائيا. وطالب الظمأ قيادة الشرعية اليمنية برئاسة الرئيس هادي بتقدير هذه الجهود التي تبذلها المملكة وخادم الحرمين الشريفين والعمل على مساعدة المملكة في اعادة الاستقرار الى اليمن والى المنطقة والابتعاد عن الانانية والمصالح الضيقة التي بدأ البعض من القيادات العسكرية والسياسية يعمل على تحقيقها على مصالح الشعب اليمنيين واهداف التحالف في الحرب باليمن. وقال الزعيم القبلي الظمأ: لابد على الشرعية أن تعمل على بناء جيش وطني حقيقي وليس جيشا حزبيا او طائفيا كما فعل المخلوع صالح خلال فترة حكمه». وأضاف «يتوجب على الشرعية وقيادة الجيش الوطني الإسراع في معركة تحرير اليمن من مليشيا إيران ورفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني وتصحيح اختلالات الوضع الراهن الذي في حال استمر لن يحقق الاستقرار لليمن ولن يعيد الشرعية اليمنية للبلد، وانما يعمل على استنزاف قدرات اليمن وينهك التحالف العربي الداعم للشرعية». ولفت الشيخ درهم الظمأ الى ان هناك في صفوف الشرعية- للأسف- من يعمل في تحقيق مصالح شخصية ضيقة من خلال المحاولة في إطالة أمد الحرب اليمنية. الظمأ: على قيادة الشرعية أن تتحمل مسؤوليتها وتساند جيرانها في استعادة الاستقرار لليمن الصغير: خادم الحرمين يدرك أن أمن الخليج والمنطقة جزء لا يتجزأ من أمن اليمن