مصابنا في وفاة الشيخ حمد الجاسر أستاذ الأدب والعلم والمعرفة مصاب عظيم وخسارة فادحة وخطب جلل، نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولأهله وذويه حسن العزاء، والثبات على الحق الى يوم القيامة إنه سميع مجيب الدعاء, لقد ترك رحمه الله أثراً في نفوس أبنائه الشباب وطلبته وزملائه ومعارفه، وأوجد رحيله فراغاً كبيرا في الملتقيات الأدبية والمكتبات العلمية والمجمعات اللغوية والمسيرة الإعلامية والحركة الفكرية, ولقد عرف الشيخ حمد بسعة اطلاعه وغزارة عمله وجده وصبره ومثابرته ورسمه للخطوط الأولى للمسيرة الصحفية في بلادنا الغالية رغم المصاعب التي واجهها في تلك الحقبة الزمنية, ولست هنا بصدد الاستطراد في إبداعات ورمز من رموز الأدب السعودي ولست ممن يملكون القدرة على الإلمام بسيرة شيخنا الأدبية والعلمية الحافلة بالعطاء المتجدد المتواصل والجهد المتدفق الزاخر, إنما أحببت أن أشارك القارئ الكريم هذه الأسطر، فلعله يدعو له بالرحمة والمغفرة وحسن الثواب,, اللهم أرحمه واغفر له وثقِّل موازينه وتقبله قبولا حسنا واغفر لجميع موتى المسلمين.